الساعة 00:00 م
الجمعة 23 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.83 جنيه إسترليني
5.07 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.06 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

"مايكروسفت" تحظر رسائل بريد الكتروني تحوي كلمة فلسطين

حجم الخط
مايكروسوفت
وكالات – وكالة سند للأنباء

بدأت شركة مايكروسوفت الأميركية، بحظر رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" من الوصول إلى المستلمين.

ووفقا لتقرير نشره موقع "ذا فيرج" (The Verge) الأميركي التقني، اليوم الخميس، واطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين.

وراجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها، واكتشفوا أن "مايكروسوفت" قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"الإبادة الجماعية" من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها.

من ناحية أخرى، أكدت "مايكروسوفت" أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل "رسائل البريد الإلكتروني السياسية" داخل الشركة.

ومنتصف أيار/ مايو الجاري، أكدت إدارة "مايكروسوفت" في بيان لها، أنها توفر خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة جيش الاحتلال الإسرائيلية، مدعية "عدم وجود أي دليل على أن هذه التقنيات تُستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين".

تتصاعد حالة الغليان داخل شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، بسبب تعاونها الوثيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، التي تُستخدم في العمليات العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة.

وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، نُظّمت وقفة احتجاجية خلال وقت الغداء، حدادًا على ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة، شارك فيها المهندس حسام نصر وعالم البيانات عبده محمد، وقد تم طردهما لاحقًا.

وبحسب تقارير حقوقية وإعلامية، قدمت شركة مايكروسوفت منذ بداية الحرب المستمرة على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، دعماً فنياً مباشراً لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار، عبر منصتها السحابية (Azure).

وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، بدعم أمريكي، في ظل صمت عالمي مطبق أمام جرائم الحرب التي تقترفها بحق المدنيين في محتلف أنحاء القطاع، وتزامنًا مع مجاعة تجتاح القطاع جراء غلاق المعابر ومنع وصول أي نوع من المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية.