الساعة 00:00 م
الأحد 25 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.09 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.11 يورو
3.61 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تحرك قانوني في جنيف ضد مؤسسة "إغاثة غزة" الأمريكية

عبر سياسة التطهير العرقي.. الاحتلال يسيطر على 77% من مساحة قطاع غزة

انعكاسات حرب غزة على الحالة النفسية للجنود الإسرائيليين وتهديد استمرارية خدمتهم

باراك: هذه خيارات نتنياهو قريبا!

حجم الخط
إيهود باراك رئيس وزراء الاحتلال سابقًا.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال إيهود باراك؛ رئيس حكومة الاحتلال ووزير حربها السابق، إن الأيام القليلة المقبلة، سيُجبر نتنياهو فيها إلى الاختيار بين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش من جهة، وبين ترامب وقادة العالم من جهة أخرى.

وأضاف باراك: "وسيكون على نتنياهو أن يختار بين مواصلة حرب سياسية عبثية، وبين الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب".

وأوضح أن "اختيار الاستمرار في حرب عبثية، تتنكر خلف ستار مضلل وتدعي زورًا أنها معركة من أجل أمن الدولة ومستقبلها، بينما هي في الحقيقة حرب سياسية (حرب ائتلافية من أجل البقاء) سيكتب فصلا جديدا في موكب الحماقة".

وأردف: "فمن جهة، من المشكوك فيه جدًا أن تؤدي هذه الحرب إلى نتائج تختلف عن تلك التي حققتها الجولات السابقة في قطاع غزة".

وأكد أن العدوان العسكري الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة "ستُعمّق عزلة إسرائيل دبلوماسيًا وقانونيًا، وتُشعل موجة جديدة من معاداة السامية، وتحكم على بعض الأسرى الأحياء بالإعدام".

وأكمل: "عندما تتوقف الحرب (في وقت قريب نسبيا)، تحت ضغط دبلوماسي على خلفية أزمة إنسانية أو أحداث ميدانية، سنجد أنفسنا من جديد في نفس الوضع الذي نحن فيه اليوم تماما".

وفي وقت سابق، أفاد باراك بأن "إسرائيل بحاجة إلى قيادة تسعى لإعادة المحتجزين دفعة واحدة، ووقف الحرب العبثية".

وذكر باراك، أنّ ما يجري في غزة حرب سياسية هدفها الحفاظ على الائتلاف الحاكم، لافتًا إلى أنّ "احتلال غزة وتهجير مليوني فلسطيني وتوطين الإسرائيليين محلهم مجرد أوهام سترتد على إسرائيل".

"عربات جدعون" ستجر خيبة أمل..

وفي سياق متصل، صرح الباحث في شؤون الشرق الأوسط آفي يسخاروف: "بالنسبة لأولئك الذين يأملون أن تحقق عملية عربات جدعون نتائج مغايرة عمّا تحقق في السنة وسبعة الأشهر الماضية، فإن خيبة الأمل متوقعة على الأرجح".

وبيّن أنه "من دون إنجاز سياسي، ومن دون تغيير في الحكم داخل غزة، ما سيحدث هو تكرار لنفس النمط؛ مزيد من الأحياء تُسوّى بالأرض، والسكان الفلسطينيون يُهجَّرون من جديد".

وجدد الباحث الإسرائيلي التأكيد على أن "كل ذلك لم يُغير المعادلة: حماس لم تستسلم، وترفض الإفراج عن الأسرى". مُبينًا: "العملية الحالية قد تُلحق ضررا جزئيا بقوة حماس العسكرية، لكن ليس أكثر من ذلك".

ونبه إلى أنه رغم كل محاولات "إعادة تسويق" الحرب من قبل حكومة وجيش الاحتلال، "لا جديد حقيقي هنا. لا توجد خدعة أو طريقة لم تجرب، ولا خطوة لم تدرس سابقا".

وفي السياق ذاته، رأي إيهود باراك: "العملية العسكرية في غزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حماس، والعملية العسكرية في غزة ستزيد عزلة إسرائيل السياسية والقانونية وتقتل عددا من المحتجزين الأحياء".

ولفت النظر إلى أن "الحرب على قطاع غزة، تعتبر من أقل الحروب نجاحًا في تاريخ إسرائيل بسبب الشلل الاستراتيجي الذي تعاني منه القيادة الحالية".