قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الاقتحامات المتكررة التي تقوم بها عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداؤهم طقوسًا تلمودية استفزازية، تعد جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية "الأقصى".
واعتبرت حركة "حماس"، في بيان لها اليوم الاثنين، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، إن هذه الاقتحامات المتصاعدة تأتي كجزءٍ من مخطط التهويد الممنهج الذي تقوده حكومة الاحتلال الفاشي في القدس، في إطار محاولاتها المستمرة لطمس هويتها العربية وإحكام السيطرة على المسجد الأقصى.
ودعت الحركة، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المقاومة في وجه هذه المخططات الفاشية التي تستهدف الأرض والمقدّسات.
طالبت الدول العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتحرك الفوري والجاد، للجم عربدة الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، ووقف حرب الإبادة الشاملة التي يشنها على الشعب الفلسطيني.
واقتحم مئات المستوطنين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وقواته احتفالا بما يسمى عيد الأسابيع "شفوعوت" العبري، فيما هرب مستوطنون قطع لحم إلى داخل المسجد.
وأفادت مصادر مقدسية، أنّ 830 مستوطنا اقتحموا الأقصى من باب المغاربة على شكل مجموعات ودفعات متتالية خلال فترة الاقتحامات الصباحية، وأدوا طقوسا تلمودية داخل البلدة القديمة وعند بوابات الأقصى وداخله.