تجددت فجر اليوم الأربعاء الغارات الإسرائيلية على ريفي درعا ودمشق الغربي ،بعد استهداف حوض اليرموك غربي درعا عقب إطلاق صاروخين من سوريا صوب الجولان.
وهدد وزير جيش الاحتلال كاتس برد قاسي بعد إطلاق الصاروخين محملاً الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية عما جرى.
كما واستهدفت غارات إسرائيلية محيط بلدة سعسع بريف دمشق الغربي، فيما اعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن سلاح الجو يشن غارات في جنوب سوريا ردا على إطلاق صواريخ على الجولان.
وأفادت الوكالة الرسمية السورية ان قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي استهدف حوض اليرموك غربي درعا.
واعلنت مصادر سورية عن 3 غارات إسرائيلية استهدفت تل الشعار وتل المال والفوج 175 في ريف أدلب.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهداف وسائل قتالية تابعة للنظام السوري في جنوبل سوريا ردا على عمليات الإطلاق نحو الجولات
من جانبها أكدت وزارة الخارجية السورية اليوم أنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
واكدت الوزارة أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.
وادانت الوزارة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وبينت أن هذا التصعيد يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية.
ودعا المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة.