رأى خبير في الشأن الإسرائيلي أن التصعيد العسكري بين إيران و"إسرائيل"، قد يمتد لأسابيع، وربما يتوسع عبر مشاركة دول أخرى فيه، أبرزها الولايات المتحدة.
وحذر الخبير والباحث عماد أبو عواد، في حديث خاص بـ وكالة سند للأنباء من حرب مفتوحة، تندمج في معاركها أطراف دولية مثل الولايات المتحدة، وربما تتدخل دول أخرى غير معلومة بشكل مفاجئ.
واعتبر أبو عواد أن ما يدفع نحو إطالة أمد الحرب، محاولة "إسرائيل" تدمير البرنامج النووي الإيراني، والذي يظهر أن خطره بالنسبة لها ما زال حاضرًا بقوة، ومن المستبعد إنهاؤه بسهولة.
ولفت إلى التصريحات الأمريكية المتعاقبة أن الحرب تحتاج إلى مزيد من الوقت، لتحقيق أهداف بعيدة المدى.
ورأى أبو عواد أن الضربات الإيرانية المتوالية على "إسرائيل"، ستبقي حالة الردع قائمة، ولاحقا تحقق نتائج أفضل في أي محادثات بشأن البرنامج النووي.
وأعرب عن اعتقاده أن مساحة إيران الواسعة، تسمح بامتصاص حجم الخسائر، وتبديد قوة الضربات الإسرائيلية، ويمنحها القدرة على رفض الضغوطات أو قبول تسويات على المقاس الأمريكي والإسرائيلي.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت "إسرائيل" هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، وردت إيران على ذلك بقصف مئات الأهداف والمنشآت الإسرائيلية، حيث بلغت حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم الصاروخي 24 قتيلا إسرائيليا وأكثر من 600 جريح.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، الإثنين، إن إيران أطلقت أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا وأكثر من 100 طائرة مسيّرة خلال 11 دفعة منذ بداية المواجهة العسكرية مع "إسرائيل".