قتل فجر اليوم الجمعة مواطن روسي بهجوم من طارة مُسيرة أوكرانية، تزامناً مع إصابة 14 شخصاً على الأقل في هجوم روسي على العاصمة الأوكرانية كييف.
وقال القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، يوري سليوسار، في تغريدة على منصة "تلغرام"، إنّ "طائرات مسيّرة هاجمت ليلا مناطق آزوف وميلروفسكي وتاراسوفسكي، لقد صدّت وحدات الجيش الهجوم الجوي، لكنّه للأسف، لم يخلُ من عواقب وخيمة".
وأشار إلى تحطم طارة مُسيَّرة بمبنى سكني من طابقين، "في قرية دولوتينكا بمقاطعة ميلروفسكي، مّا أسفر عن مقتل مدرّس متقاعد، في حين لم تخلّف بقية المسيّرات أيّ إصابات.
وعلى صعيد أوكرانيا، أعلنت سلطات كييف أنّ ضربات روسية بصواريخ وطائرات مسيّرة طالت عدداً من أنحاء العاصمة، مسفرةً عن إصابة 14 شخصا على الأقلّ بجروح متفاوتة الخطورة.
وبحسب شركة السكك الحديد الوطنية الأوكرانية، أوكرزاليزنيتسيا، فقد ألحق القصف الروسي أضرارا بالبنية التحتية للسكك الحديد غرب المدينة، مما أدى إلى تحويل مسارات قطارات.
وتندرج هذه الهجمات ضمن موجة يومية تقريبا من الضربات المتبادلة بين موسكو وكييف باستخدام المسيرات المتفجرة، وهي سمة بارزة في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتصاعدت حرب المسيرات بين الطرفين بشكل لافت، إذ تستخدم أوكرانيا طائرات مسيرة بعيدة المدى لمهاجمة أهداف داخل العمق الروسي، بما في ذلك مناطق صناعية ومرافق لوجستية.
فيما تواصل روسيا قصف المدن الأوكرانية والبنية التحتية المدنية باستخدام مسيرات إيرانية الصنع وصواريخ دقيقة التوجيه.