أظهر استطلاع رأي إسرائيلي اليوم الخميس، أن 40% من الإسرائيليين يتوقعون اغتال سياسي كبير في السنوات المقبلة، على غرار اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين.
جاء هذا الاستطلاع الذي أعده معهد الأبحاث "روشينك" قبيل إحياء ذكرى مقتل رابين يوم السبت القادم في ميدان رابين في تل أبيب.
ووفقًا للاستطلاع، فإن 39% من الإسرائيليين يعتقدون أن القاتل سيأتي من معسكر اليمين وسيؤذي سياسيًا يساريًا.
في المقابل يرى 21% أن القاتل سيأتي فعليًا من اليسار ويستهدف سياسيًا يمينيًا، بينما يعتقد 16% أن القاتل سيأتي من القطاع العربي ويستهدف سياسي يميني.
وقال الاستطلاع: "إن 40% من الإسرائيليين يقولون أن الخطاب في إسرائيل اليوم أكثر عنفًا وتحريضًا وخطورة مما كان عليه عام 1995 قبل مقتل رابين".
وجاء في الاستطلاع، أن خُمس الإسرائيليين (1 من كل 5 إسرائيليين) يعتقدون أن يغئال عمير (قاتل رابين) يجب أن يُمنح العفو.
بينما يوافق 63% على وجوب بقائه في السجن مدى الحياة.
وتمكّن "عمير"، يوم تنفيذه عملية القتل من استغلال ثغرة في حراسة "رابين"، بعد نهاية مهرجان من أجل السلام، في ساحة "ملوك إسرائيل" في قلب تل أبيب.
وأطلق عليه أربع رصاصات أدت لاحقاً إلى مصرعه عند منتصف ليل الرابع من تشرين ثاني/نوفمبر 1995.
وحُكم على "عمير" بالسجن مدى الحياة، أُضيفت لها 8 سنوات لتسببه بإصابة حارس "رابين" الشخصي.