قالت حركة التحرير الوطني "فتح"، بمناسبة وعد بلفور، إنها مستمرة في الكفاح والنضال الوطني لمواجهة كل المشاريع الاستعمارية التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، بمناسبة مرور 102 عام على وعد بلفور المشؤوم، هذا الوعد جريمة تاريخية وضد الإنسانية ليس ضد الشعب الفلسطيني وحسب.
وشددت "فتح" على المضي قدما في دروب الكفاح والنضال الوطني والمقاومة الشعبية السلمية في المحافل الدولية وتعزيز الوحدة الوطنية.
وأكدت عل ضرورة تنظيم صفوف الشعب الفلسطيني ورفع أركان الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين، والوقوف مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمواجهة مشاريع استعمارية أميركية- اسرائيلية جديدة.
وقالت إن قرار الرئيس الأميركي باعتبار القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، وإجراءاته العملية لإلغاء قضية اللاجئين الفلسطينيين، جريمة تاريخية جديدة، ووعد استعماري جديد أتى بعد مئة عام ليستكمل المشروع الاستعماري الذي ابتدأته دولة الانتداب (بريطانيا).
وشددت على أن ترمب يعلم ويدرك جيدا أن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين، وأن حق عودة اللاجئين الفلسطيني حسب القرارات الدولية لا تصرف فيه.
وطالبت بهذه المناسبة الحكومة البريطانية بالانسجام مع القوانين الدولية وتوجهات المجتمع الدولي والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت على أن اعتراف بريطانيا بفلسطين واجب أخلاقي وسياسي وقانوني.
وعاهدت فتح الشعب الفلسطيني على الوفاء للشهداء الذين ارتقت أرواحهم في كل الثورات والانتفاضات الشعبية التي أطلقها لإسقاط وعد بلفور.
وجددت التأكيد على أن الثورة الفلسطينية المعاصرة كانت ولا تزال تأكيد حق الشعب الفلسطيني التاريخي والطبيعي في أرض وطنه فلسطين.