قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، إن وزارتها تسعى لإيجاد بدائل عن المشافي الإسرائيلية، بإرسال وفدين إلى الأردن ومصر للتعاقد مع المستشفيات هناك.
وأوضحت خلال توقيعها لاتفاقية توسعة لمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، أن الوزارة تحاول تقديم خدمة طبية مميزة، وفقاً لمعايير طبية متقدمة وبكفاءة وجودة صحية تليق بالمواطن الفلسطيني.
وقالت الكيلة: "نحن بصدد ترتيب ملف التحويلات لتقديم الخدمة المناسبة للمواطنين، وبموازاة البحث عن بدائل للمشافي الإسرائيلية، نسعى لتوطين الخدمات الصحية باستقطاب الكفاءات من الخارج والداخل".
ونوهت إلى عدم سماحها وجود وساطات في التحويلات، كونها حق للمواطن الذي لا يتوفر له علاج بمشافي الوزارة.
وشددت على أن مصطلح المحسوبية غير موجود في قاموس وخطط الوزارة، فالمواطن سيتلقى خدماته الصحية والطبية بشفافية وعدالة.
وبينت أهمية تضافر جميع الجهود لبناء المؤسسات، التي هي ملك لجميع أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشادت الكيلة بالجهود التي يبذلها طاقم الوزارة في خدمة المواطنين، ولن تبخل الوزارة بتقديم كل ما يلزم لخدمة ورعاية المرضى.