الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

3 أسرى مضربين في حالة خطر

حجم الخط
وقفة تضامنية مع الأسرى
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات اليوم السبت، إن الأوضاع الصحية للأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، خطرة للغاية.

وفي بيان للناطق الإعلامي باسم المركز، رياض الأشقر، بيّن أن صحة الأسير إسماعيل علي تراجعت مجددًا في اليومين الأخيرين، حيث يُصاب بنوبات إغماء بين الحين والآخر.

ويخوض الأسير "علي" إضرابًا عن الطعام منذ 109 يوماً متتالية، في ظل تجاهل إدارة السجون لمطالب المضربين، والإجراءات التعسفية بحقهم، لثنيهم عن الإضراب.

ويعاني الأسير من ضعف شديد في عمل عضلة القلب، ويشتكي من آلام مستمرة في كافة أنحاء جسده، ومشاكل في النظر، ولا يستطيع تحريك يديه وقدميه، ومصاب بصداع شديد، وخسر من وزنه 27 كغم.

كما أن الأسير المحرر المعاد اعتقاله مصعب توفيق الهندي، يواصل إضربه منذ 47 يوماً، احتجاجاً على إصدار قرار اعتقال إداري بحقه دون تهمه.

والأسير "الهندي" معتقل سابق، أمضى 6 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في شهر سبتمبر الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري مما دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام.

وتراجعت صحة الأسير "الهندي" بشكل كبير، ونقص وزنه ما يزيد عن 12 كيلو جرام، ويشتكي من دوخة مستمرة، ويصاب بحالة تقيؤ بشكل متواصل.

ويقاطع الأسير عيادة السجن، ويرفض إجراء الفحوصات الطبية، ويقبع في مستشفى سجن الرملة.

أما الأسير أحمد زهران، من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، يخوض إضرابًا عن الطعام منذ 49 يوماً، وتم نقله مؤخرًا إلى مستشفى سجن الرملة بعد تدهو وضعه الصحي.

ويشتكي الأسير "زهران" من ضعف وهزال عام ومن وجود حبوب منتشرة بجسده وظهور فطريات بلسانه، ولا يقوى على الحراك أو الكلام.

وأمضى الأسير 15 عاماً في سجون الاحتلال على عدة اعتقالات، وأُعيد اعتقاله في  شهر مارس الماضي وصدر بحقه قرار إدارى وحين التجديد له لمرة ثانية خاض إضراب عن الطعام.

 وبعد إضراب استمر لـ 38 يوماً، علق إضرابه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في أكتوبر، لكن الاحتلال لم يُفرج عنه وجدد له الإداري" لمرة ثالثة، مما دفعه لخوض إضراب للمرة الثانية خلال هذا الاعتقال.

وحمَّل "مركز أسرى فلسطين" الاحتلال المسؤلية الكاملة عن حياة وسلامه الأسرى المضربين، قائلًا: "إنه لا يكترث لمعاناتهم وآلامهم، ويواصل تعنته ورفضه لمطلبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري".

وجدد مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال لإنقاذ الأسرى المضربين من خطر الموت المحقق الذى قد يطالهم في أي لحظة.