رصد تقرير للجنة دعم الصحفيين خلال شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 المنصرم، 45 انتهاكاً تعرض لها الصحفيون والعاملون في الحقل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت اللجنة التي تتخذ من غزة مقر لها في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" أن هذه المعطيات  تشير إلى تدهور كبير وخطير على مستوى الحريات الإعلامية.

وأكدت أن ذلك يستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإعلامية التحرك الفعلي والجاد من أجل وقف سياسة الاستهداف والملاحقة.

ويبين التقرير أن عدد هذه الانتهاكات وصل إلى41انتهاكاً إسرائيلياً، ما بين استهداف الصحفيين ومؤسساتهم، واعتقال وتمديد اعتقال، ومنع من التغطية وإغلاق  مكاتب إعلامية ومواقع وصفحات إلكترونية.

وأشار التقرير إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة، للحد من نشاطهم، يقابله أربعة من الانتهاكات من قبل جهات فلسطينية في الضفة وغزة.

 كما امتدت الانتهاكات في محاربة المحتوى الفلسطيني من خلال إغلاق وحذف وحظر مواقع إعلامية وحسابات  شخصية للصحفيين والإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" وتوتر، والواتس آب.

وذكرت لجنة دعم الصحفيين، في تقريرها  أنّ عدد الاعتقالات التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين بلغ 5 حالات.

 فيما استدعت قوات الاحتلال اثنين من الصحفيين، عدا عن احتجاز آخرين.

وسجل التقرير 19استهدافا صحافياً، أصيب خلالها 15 صحافيا في الضفة، خلال تغطيتهم مواجهات المواطنين مع الاحتلال الإسرائيلي من بينهم الصحفي المصور معاذ عمارنة.

ووفقا للتقرير، فقد  أصيب صحفيان بالرصاص المعدني في قطاع غزة، واستهداف صحفيان آخران على السياج الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

أما في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني من قبل إدارة مواقع التواصل الاجتماعي سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين خلال شهر نوفمبر/ تشرين ثاني المنصرم، عشرات الحالات.

وحظرت شركة "واتساب" التابعة "لفيسبوك"  مئات حسابات الصحفيين الفلسطينيين، الذين يتابعون الأحداث، وينشرون أخبار العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة.

وسجل  تقرير لجنة  دعم الصحفيين، أربع حالات من الانتهاكات الداخلية بينها حالة واحدة من غزة، وثلاثة حالات في الضفة، بحق الأسرى المحررين الصحفيين ومنع رواتبهم من قبل السلطة الفلسطينية.