قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إنه لا يمكن القبول باستمرار الوضع القائم، وسيتم اعادة النظر في العلاقة مع "إسرائيل" بما يشمل العلاقة السياسية والقانونية والاقتصادية والأمنية.
جاء ذلك لدى استقباله اليوم الأحد في رام الله، المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين هيلدا هارالدستاد.
وبحث رئيس الوزراء مع المبعوث النرويجي أجندة مؤتمر المانحين الذي سيعقد أواخر الشهر الجاري في بروكسل.
وشدد اشتية على ضرورة إيجاد تحالف دولي لمواجهة صفقة القرن، والخروج بموقف سياسي واضح للتأكيد على أنه لا بديل عن حل الدولتين، واقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في نهاية نيسان/ أبريل 2014، دون تحقيق أي نتائج تذكر وذلك بسبب رفض "إسرائيل" وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.