الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نصر الله يُهدد: سنعيد إسرائيل لـ “العصر الحجري"

حجم الخط
حسن نصرلله
بيروت - سند

أعلن الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، أن قوات المقاومة قادرة على استهداف إسرائيل بأكملها حتى إيلات، وإعادتها إلى العصر الحجري حال نشوب حرب بينهما.

وقال نصرالله: "إن المعادلات التي تحققت وأنجزت في حرب تموز 2006، ما زالت قائمة وتم تثبيتها".

ووفق نصرالله فإن لبنان منذ العام 2006 في مأمن وهناك أمن في الجنوب على الحدود وعلى مستوى كل لبنان، "لا أحد أعطى لبنان هذا الأمن إنما هو حققه بدماء شهدائه".

جاء حديث السيد نصر الله، خلال مقابلة له على شاشة قناة المنار، بمناسبة الذكرى الـ13 لعدوان تموز 2006 مساء الجمعة.

وأردف: "الردع القائم هو بين قوة شعبية ودولة تعتبر نفسها قوة عظمى في المنطقة وهذه المعادلة يعترف بها العدو بقادته ومسؤوليه وإعلامييه".

وأوضح أن المقاومة تطورت خلال 13 عامًا كمًا ونوعًا وهذا ما يسلم به الإسرائيلي ويتحدث به، لافتًا إلى أن التطور طال القدرات البشرية، والعسكرية، وعلى الصعيد المعلوماتي والاستخباراتي.

وأكد نصرالله أن العدو اليوم يخشى المقاومة أكثر من أي وقت مضى، مردفًا: "قد يكون لدينا أو لا صواريخ لإسقاط الطائرات، هذه من المساحات الغموض البناء بمواجهة العدو".

وأشار إلى أن المقاومة قادرة أن تطال كل المساحة الجغرافية في فلسطين المحتلة، "وشمال فلسطين تحت مرمى نيراننا لأي فترة زمنية يريدونها".

 وتابع: "بخصوص الخط الساحلي في الكيان الغاصب من نتانيا إلى اشدود(60 الى 70 كلم بعمق 20 كلم) جزء كبير من المستوطنين موجود بهذه المنطقة وفيه الكثير من الأهداف ككل مراكز الدولة الأساسية".

واستعرض هذه المراكز بالقول: "كوزارة الحرب، ومطار بن غوريون، ومطارات داخلية، وتجمعات صناعية وتجارية، وبورصة إسرائيل، ومحطات إنتاج رئيسية للكهرباء، محطات للمياه والنفط وغيرها من المراكز".

وبحسب نصر الله فإن نوع من الصواريخ يتكفل بالشمال وبعض الصواريخ إلى أماكن أخرى، وسأل "هل يستطيع الكيان أن يصمد؟".

وقال: "هنا يمكن أن نشاهد العصر الحجري"، لافتًا بما  تحدث به سابقًا من "قدرة المقاومة على استهداف حاويات الأمونيا".

وتابع: "هنا لا أتحدث عن حرب برية ودخول إلى حيفا وشمال فلسطين المحتلة".