قال رئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون، إن فلسطين صمدت أمام التحالف الأميركي الإسرائيلي المعادي لحقوق شعبنا.
وأشار الزعنون في تصريح صحفي اليوم السبت، إلى أنه "منذ عامين وفلسطين تتصدى لأشرس حملة أميركية إسرائيلية تتعرض لها على المستويين السياسي والميداني".
وأوضح: "بدأت تلك الحملة بإعلان ترمب القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها، وختمها وزير خارجيته بإعلان شرعنة الاستيطان في أراضي دولة فلسطين المحتلة".
وأكد أن إدارة ترمب حاولت بكافة السبل، الضغط على شعبنا لإرغامهم على القبول بحلول تنتقص من حقوقه، رغم قناعتها أن كل ما تقوم به مخالف للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف: "العالم واجه التمرد الأميركي على القانون الدولي والقرارات الأممية، بتصويت حوالي 170 دولة لصالح تمديد عمل وكالة الأونروا".
وشدد الزعنون على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس الوطني وقرارات المجالس المركزية التي حددت مجموعة من الإجراءات لردع غطرسة حكومة نتنياهو وإدارة ترمب.
ودعا إلى تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاستيطان والاحتلال.