أدانت وزارة الخارجية مساء اليوم الجمعة، جرائم المستوطنين وإرهابهم المنظم ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي كان آخرها الاعتداء على مزارع من قرية كيسان شرق بيت لحم ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح.
وقالت "الخارجية الفلسطينية": "إن مستوطنين أحرقوا فجر اليوم مركبتين شرق قلقيلية، وخطوا شعارات عنصرية معادية على منازل المواطنين، وحاولوا الاعتداء على منزل مأهول بالسكان".
وتطرق البيان إلى الخطة وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينت، التي أعلن فيها نيته هدم أكثر من ألف منزل فلسطيني في المناطق المصنفة "ج" بما فيها منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا لـ "بيان الوزارة" فإن "خطة بينت الاستعمارية التوسعية وتصعيد اعتداءات المستوطنين الارهابية هما وجهان لعملة واحدة، تهدف إلى توسيع عمليات للضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية".
وبينت أنها تتُابع بشكلٍ دوري مع محكمة الجنائية الدولية، وتزودها بتفاصل ما يرتكبه المستوطنين بحق الفلسطينيين، بحماية الاحتلال.
ورحبت "الخارجية الفلسطينية" بإعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بشأن قرب فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وصولا إلى مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب.
وأكدت أن التصعيد الراهن بجرائم المستوطنين يستدعي موقفا دوليا جادا لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ وضمان تنفيذ القرار الأممي رقم (2334).