الساعة 00:00 م
الأحد 20 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وجبة من السم يوميًا.. الطهو على نيران البلاستيك خيار المضطر في غزة

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

مخابرات الاحتلال تمنع إنهاء معاناته

محدث الأسير زهران يواصل إضرابه لليوم الـ 105

حجم الخط
jcBDU000.png
رام الله - وكالة سند للأنباء

يواصل الأسير أحمد زهران (42 عامًا)، من رام الله، إضرابه المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 105 في ظروف صحية خطيرة، احتجاجًا على اعتقاله الإداري.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تصريح مقتضب لها اليوم، إن تراجعًا خطيرًا قد طرأ على الوضع الصحي للأسير زهران.

والأسير زهران؛ من قرية دير أبو مشعل شمال غربي رام الله (وسط الضفة الغربية)، وهو أب لـ 4 أطفال، وقضى سابقًا ما مجموعة 15 عامًا في سجون الاحتلال على فترات.

وتواصل سلطات الاحتلال فرض جملة من الإجراءات التنكيلية بحقه، أبرزها حرمانه من الزيارة، وعزله في ظروف صعبة، عدا عن الضغوط التي يُمارسها السّجانون عليه على مدار الساعة.

وأوضح "نادي الأسير" أن هذا هو الإضراب الثاني للأسير زهران خلال عام 2019 الماضي، حيث خاض الأول في شهر آذار/ مارس، واستمر لمدة 39 يومًا، وأنهاه بعد وعود بإنهاء اعتقاله الإداري.

واستطرد: "إلا أن الاحتلال نكث بوعده بالإفراج عنه، وأصدر قرار اعتقال إداري جديد، على إثره شرع بالإضراب الحالي".

وفي سياق متصل، اتهم مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، مخابرات الاحتلال بأنها تقف حائلاً أمام التوصل لاتفاق ينهى معاناة الأسير زهران.

وأوضح في بيان له اليوم الأحد، أن مخابرات الاحتلال تفشل أي اتفاق بين إدارة السجون وزهران، زاعمة أنه "يشكل خطرًا أمنيًا".

وأضاف: "مخابرات الاحتلال طالبت زهران بوقف إضرابه للتحقيق معه، الأمر الذي رفضه الأسير ومحاميه، مما دفعها لتقديم طلب لمحكمة عوفر للسماح لها بإجراء تحقيق معه تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام جديدة بحقه".

ولفت النظر إلى أن محكمة "عوفر" العسكرية رفضت طلب المخابرات الإسرائيلية كون وضع زهران الصحي لا يسمح بذلك.

واعتبر المركز أن المخابرات تستهدف الأسير زهران كونه أحد القيادات الميدانية للجبهة الشعبية؛ والتي تعرضت في الشهور الأخيرة لحملة اعتقالات وتنكيل واسعة.

وبين أن الأسير زهران يعيش ظروفًا صحية قاهرة للغاية، وينقل إلى المستشفى خارج سجن الرملة الذي يقبع فيه 3 مرات أسبوعياً على الأقل نتيجة تراجع وضعه الصحي بشكل كبير.

ونوه إلى أن الأسير يُعاني من خلل في عمل القلب، ونقصٍ حاد في الأملاح بجسده وضغطه منخفض، وهناك ضعف في شبكية العين، وأوجاع مستمرة في المعدة وهزال وغثيان، وهو معرض للموت في أي لحظة.