أطلق نشطاء فلسطينيون في بلدة قريوت جنوبي مدينة نابلس، دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي للاهتمام والمحافظة على أراضٍ تم استردادها مؤخرًا من الاحتلال.
وكان أهالي قريوت قد تمكنوا من استرداد "أرض الصرارة"، والتي تقدر مساحتها 80 دونمًا قبل أشهر، وتم إخلاء واسترجاع جزء منها وحراثتها، بمساندة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وقال الناشط بشار القريوتي، إنه تم التوجه للمحكمة الإسرائيلية بإخلاء باقي الصرارة من المستوطنين ومزروعاتهم، وتم التحضير للتوجه للأرض قريبًا بعد استقرار الأحوال الجوية.
وأكد القريوتي أن أهالي قريوت وأصحاب الأراضي التي تم استردادها سيقومون بحراثة تلك الأرص وزراعتها.
واستطرد: "يمتلك هذه الأرض حوالي 25 مزارعًا من بلدة قريوت".
ودعا أصحاب الأراضي إلى الاهتمام والمحافظة على هذه المنطقة، لكونها عازل بين المستوطنات وفاصلة لمستوطنة "شيلو" و"عيليه"، وتعد منطقة هامة لقضية فتح طريق العين.
وشدد الناشط الفلسطيني على أهمية اهتمام كل المزارعين بأرضهم في كل المواقع، وخاصة هذه الأرض التي استرجعت بعد نضال قانوني استمر 10 سنوات.