الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

ردًا على مواقف وتصريحات فريدمان

الجبهة الديمقراطية تدعو لوقف التنسيق مع المخابرات الأميركية

حجم الخط
350.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سفير الولايات المتحدة في إسرائيل ديفيد فريدمان إلى الكف عن إطلاق الأكاذيب، وتشويه التاريخ.

وشددت الديمقراطية في تصريح تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، على أن فريدمان يقدم خدمة للمشروع الاستعماري الاستيطاني الكولونيالي الإسرائيلي، ويُبرر انحياز إدارته لجانب دولة الاحتلال.

وقالت إن فريدمان يُناصب العداء للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وتصريحاته تهيئة للأجواء المسمومة لاستئناف تحركات مندوب ترمب في المنطقة آفي بيركوفيتش تمهيداً للإعلان عن الشق السياسي لصفقة القرن.

وأردفت: "تصريحات فريدمان تسير على منوال سياسة إدارة بلاده في نسف القوانين وقرارات الشرعية الدولية التي اعترفت لشعبنا بحقوقه الوطنية المشروعة".

وبيّنت أن ما يحدث "تزوير للحقائق واستناد إلى الوقائع الميدانية الاستعمارية المفروضة من جانب واحد، وإسباغ الشرعية المزيفة على أعمال دولة الاحتلال في الاستيطان والتهويد، وتدمير الاقتصاد الفلسطيني".

وأفادت: "لم يعد سراً أن إدارة ترمب، وفي إطار سفيرها فريدمان، تبذل جهودها غير الحميدة، لدعم نتنياهو، وضمان عودته إلى السلطة في الانتخابات القادمة في إسرائيل، رغم كل ما يحيط به من فساد وافتقاره للأمانة".

واستطردت: "تصريحات فريدمان الخطيرة، من شأنها أن تزيد الأوضاع توتيراً وأن تعزز سياسة العداء للشعب الفلسطيني في الدوائر الأميركية والإسرائيلية".

وأكدت الجبهة زيف ادعاءات فريدمان وزيف حرصه على كرامة الشعب الفلسطيني وسلامته وتوفير فرص بناء مستقبله.

واستدركت: "كرامة شعبنا وسلامته، ومستقبله، واستقراره، لا تؤمن إلا من خلال رحيل الاحتلال وتفكيك الاستيطان وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67".

ودعت الجبهة الديمقراطية، السلطة الفلسطينية وقيادتها، والتي بيدها زمام القرار السياسي، الرد على تصريحات فريدمان ومواقفه المغرقة في العداء لشعبنا، بخطوات ميدانية.

وطالبت بوقف التنسيق الأمني والسياسي مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية، "والذي لم يعد مفهوماً لشعبنا دوافعه ومبرراته".

وجددت الدعوة إلى الشروع في التحرر من اتفاق أوسلو، عبر تطبيق قرارات المجلس الوطني (الدورة 23) والمركزي (الدورتان 27 + 28).

وأكدت ضرورة توفير الغطاء السياسي للمقاومة الشعبية في مناطق الضفة الغربية، بحيث تتكامل خطة المواجهة واستراتيجيتها، فتجمع بين الاشتباك في الميدان، وفي المحافل الدولية.