قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، إن هناك ارتفاعًا في نسب انعدام الأمن الغذائي طرأ خلال العام ٢٠١٩ بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وفي تصريح لـ "الخضري" اليوم الجمعة، ذكر أن 70% من الأسر في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن هذه الأسر تعاني من انعدام الأمن الغذائي بدرجة حادة أو متوسطة، رغم تلقي هذه الأسر مساعدات محدودة من "أونروا"، أو مؤسسات إغاثية عربية ودولية، أو من الشؤون الاجتماعية.
واستطرد "الخضري": "لكن هذه المساعدات غير كافية"، لافتًا إلى أن هذه الأسر من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.
وأشار إلى عدم مقدرة تلك العوائل تأمين الاحتياجات الغذائية، وهو أحد أهم الأسباب وراء انعدام الأمن الغذائي.
وبيّن أن هناك أسبابًا أخرى، من أهمها نقص تمويل أونروا حيث أوقفت الولايات المتحدة دعمها كاملاً، فيما تراجع مستوى الدعم لوزارة الشؤون الاجتماعية، في وقت ارتفعت أعداد المحتاجين لتلقي المساعدات بسبب الأوضاع الاقتصادية الكارثية.
ووفقًا لـ "الخضري" فإن "معدل دخل الفرد اليومي 2 دولار يوميًا، فيما معدلات الفقر والبطالة مرتفعة بشكل كبير جداً، حيث تصل نسبة البطالة 60%".
وأردف: "إن نحو 300 ألف عامل مُعطل عن العمل، فيما 520 مصنع أغلق أبوابه خلال العام الماضي، و500 محال تجاري أغلق".
وناشد "الخضري" المجتمع الدولي برصد موازنات خاصة بتلك العائلات لتقديم مساعدات نقدية ومشاريع تشغيل ورعاية الأسر المتعففة للتغلب على حالة انعدام الأمن الغذائي.