قالت حركة التحرير الوطني فتح، إن على حكومات الاتحاد الأوروبي صد التحريض الإسرائيلي على "الأونروا" وعملها في الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس.
وحذرت "فتح" على لسان المتحدث باسمها جمال نزال، من سياسة إسرائيل الخطيرة في مجال التضييق على التعليم الفلسطيني، خاصة في القدس ومن ذلك إغلاق مكتب التربية والتعليم ونشر مدارس إسرائيلية.
وأكد "نزال" أن كل هذه الإجراءات تُعارض متطلبات الهوية والثقافة والرواية الوطنية للفلسطينيين في القدس والتاريخ بوجه عام.
وأردف: "إن المساهمة الأوروبية في موازنة الأونروا شريان حياة مركزي في الحياة الفلسطينية، كما تمثل مرتكز استقرار لدول محيطة بنا أهمها لبنان والأردن وسوريا، بما لا يقل أهمية لنا عن دورها بغزة والقدس والضفة الغربية".
ودعا البرلمانيين حديثي العهد في البرلمانات الأوروبية للاطلاع بأنفسهم على الواقع الناشئ في ظل الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، والأهداف التخريبية الهدامة لجعل الحياة في فلسطين أكثر صعوبة وأقل يسرا.
وبيّن "نزال" أن سياسة إسرائيل العنصرية تجاه عمل "أونروا" سواء في المجال الصحي أو التعليمي تمثل نقيضا صارخا للمبادئ الدولية.