أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن 12 أسيرًا في مشفى سجن الرملة يعانون من ظروف صحية واعتقالية بالغة السوء والصعوبة.
وقالت الهيئة الحقوقية في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، إن الأسرى يُواجهون الموت البطيء بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل السلطات الإسرائيلية وإدارة سجونها.
ونوهت إلى أن المرضى في الرملة يعانون من سياسة القتل الطبي المتعمد، حيث انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية.
وأردفت: "بالإضافة لانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج وتقديم المسكنات والمنومات".
وتعتبر الحالات المرضية القابعة في عيادة سجن الرملة الأصعب في سجون الاحتلال. وهناك مصابون بالرصاص ومعاقون ومشلولون ومصابون بأمراض وأورام خبيثة يعانون منذ سنوات من تفاقم الأمراض في أجسامهم.
ويُعاني الأسرى المرضى من سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في الاستجابة لطلبات الإفراج المبكر لأسباب صحية، والتي يتقدم بها المحامون للجان إسرائيلية مختصة بهذا الشأن.