الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

بالصور "بيت الأشغال".. مشروع يقدم مشغولات فنية يدوية

حجم الخط
٢٠٢٠٠١٢٣_١٠٣٧٢٣.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

على مدار سنواتٍ طويلة ظّل التطريز محافظًا على مكانته التراثية الشعبية وآصالته في البيوت الفلسطينية، ومع مرور الزمن تحوّل هذا الفن إلى حرفة، ومصدر رزق لسيدات فلسطينيات يعملن لساعاتٍ طويلة يبتكرن بـ "إبرة وخيط" نماذج جديدة ذات قيم جمالية تربط الحاضر بالماضي.

وتُسيطر المشغولات اليدوية، على الذوق العام، في قطاع غزة، فتجّد الفلكور الفلسطيني حاضرًا في الأثاث المنزلي، ومفارش البيت المزينة بألوان زاهية، والمجسمات الخشبية والإكسسوار النسائي والحقائب اليدوية وغيرها.

إيمان بدير (44 عامًا)، واحدة من السيدات الفلسطينيات اللواتي استطعن تحويل موهبتهن وحُبهن لفن التطريز الفلسطيني، لمشروع صغير كمصدر رزق لعائلتها.

تقول "إيمان": "إن حبي للتطريز والمشغولات اليدوية ليس وليد اللحظة، فأنا أمارس التطريز كهواية منذ كنت طفلة، أقضى به وقت الفراغ، وأغلب الهدايا التي أُهديها لأحبائي وأقربائي هي مطرزات".

1.jpg
 

ومع الوقت أصبحت مشغولات "إيمان" لافتة بجمالها وإعجاب الناس من حولها بأعمالها يزداد، وفي كل مرة كانت تُقدم شيئًا لهذا الفن، يزداد التشجيع لها كي تحوّل الموهبة لحَرفة، فقررت لاحقًا هي وسلفتها "إسلام" افتتاح مشروع خاص بهما، يحمل اسم "بيت الأشغال".

تُردف "إيمان" لـ "وكالة سند للأنباء": "أُصبت قبل أعوام بمرض السرطان، وزادت أعباء الحياة ومصروفات العلاج، وهذا ما شجعني أكثر لافتتاح المشروع، في شهر ديسمبر عام 2018".

تبدو ملامحها أكثر بهجة وهي تتحدث عن التطريز الفلسطيني، في تُشير إلى أن السنوات الأخيرة ظهرت فيها سمات جديدة لهذا الفن ربطت التطريز بالتقاليد المتوارثة مع متطلبات الطراز الحديث من الملابس.

وتُكمل حديثها: "لم نعد نرى اللون الأحمر والأخضر فقط، ولا الأشكال الهندسية المتعارف عليها قديمًا، بل تعدد النقوش والألوان، والأشكال، وأصبحنا نرى كل شيء مُزين بالتطريز".

وفي سؤالنا عن أبزر الأعمال التي يُقدمها مشروع "بيت الأشغال"تُجيب : "لا حصر للأعمال التي نُقدمها للجمهور، أبزرها الحقائب، وبيوت الجوالات، وصواني التقديم، والبراويز".

4.jpg
 

"كل بداية صعبة ولا تخلو من العقبات" تقول "إيمان" فمشروعها الذي لاقى انتشارًا جيدًا في الوسط المجتمعي، لازال يُعاني من اتساع رقعة الانتشار، لكّن "الأمور مُبشرة، فأعمالنا وصلت الأردن والضفة الغربية ومصر، ونسعى لأن يكون لنا بصمة في عالم التطريز".

وتطمح "إيمان" أن يرتقي مشروعهما ليصل لجميع الدول العربية، ويكون لهما حضورًا في المهرجانات والمناسبات التراثية.

7.jpg
 

6.jpg
 

5.jpg
 

2.jpg
 

3.jpg