دفعت القيود المفروضة للحد من تفشي مرض كوفيد-19 مجموعة تضم 5 فنانين فلسطينيين شبان إلى تنظيم وتصوير جلسات غنائية بدون جمهور وبثها عبر الإنترنت.

جاء هذا المشروع، الذي سموه "بلا جمهور"، في إطار منصة "عيش القدس" التي تستهدف إنعاش حياة القدس القديمة من خلال إقامة حفلات ومعارض وأنشطة محلية.

لكن تلك الأنشطة توقفت جميعها منذ أجبرت جائحة كورونا السلطات على فرض إغلاقات وقيود في شرقي القدس والضفة الغربية.

وقال مدير مشروع "بلا جمهور" عفيف عميرة، إن "عيش القدس" تستهدف تنمية شرقي القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام.

وأضاف عميرة: "جزء من عيش القدس قررنا أن نؤسس منه مشروع (بلا جمهور)، وهو عبارة عن مشروع سيجلب فنانين فلسطينيين من كل فلسطين ويعرضوا لايف سيشنز بدون جمهور".

ونوه: "هدفنا أن نوصل أغانينا وثقافتنا. ولدينا أشياء نستطيع لخارج فلسطين ولفلسطين نفسها بالفنانين الموجودين وإحياء الفن بشكل عام بالقدس".

ويهدف المشروع إلى أن يؤدي فنانون فلسطينيون من الضفة الغربية وشرقي القدس والمدن والقرى العربية في الداخل المحتل 48 أغانيهم أمام الكاميرا.

وتصور الجلسات الموسيقية وتنتج لتنشر بشكل أساسي على يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

وصرح مؤسس (عيش القدس) والمدير المشارك لمشروع "بلا جمهور"، جوني مستكلم: "الهدف هو عكس الإبداع والإنتاج الموجود عندنا في القدس من ناحية مصورين والفنان نفسه".

وقال الفنان بشار مراد "الفكرة كانت عمل عروض اللي بما إنه وقت الكورونا ولا يوجد شيء، فكانت الفكرة عمل شي شبه عرض حي ولكن مصور".

وينفذ مشروع "بلا جمهور" بالتعاون مع (مجموعة أمباسادور) الفندقية التي تتيح للمنتجين والفنانين تصوير جلساتهم الموسيقية بدون جمهور في فنادقها بالضفة الغربية وشرقي القدس في إطار دعمها للمنتجين والفنانين.