قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن أسرى جدد ينضمون إلى قائمة المرضى بشكل مستمر في سجون الاحتلال، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون بحقهم.
وأكد الناطق باسم المركز رياض الأشقر أن سياسة الإهمال الطبي المتعمدة للحالات المرضية بين الأسرى تزيد من أعداد الأسرى المصابين بأمراض خطيرة داخل السجون.
وبيّن أنه يمكن السيطرة على أمراض الأسرى في بداياتها ولكن مع تجاهل الرعاية والعلاج لشهور طويلة أو سنوات تجعل من الشفاء أمرًا صعبًا إن لم يكن مستحيلاً.
ونوه الأشقر إلى أنه خلال الشهور الأخيرة تم اكتشاف إصابة العديد من الأسرى بأمراض خطيرة كالسرطان في مراحل متقدمة، والجلطات القلبية وغيرها نتيجة عدم الكشف المبكر على الأسرى، وعدم تقديم علاجات مناسبة.
وأوضح أن الاحتلال يستهتر بحياة الأسرى من خلال عدم إجراء عمليات جراحية أو فحوصات ضرورية لهم.
وناشد الأشقر كافة المؤسسات الطبية الدولية وفى مقدمتها منظمة الصحة العالمية، الخروج عن صمتها وإدانة الاحتلال تجاه ما يتعرض له الأسرى المرضى من جرائم واضحة تهدف لقتلهم بعدم تقديم العلاج المناسب لهم.