توافد آلاف الفلسطينيين من مدينة القدس ومدن الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨، لأداء صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى المبارك ضمن حملة الفجر العظيم.
وأفادت مراسلتنا أن الفلسطينيون استجابوا لحملة الفجر العظيم في الاقصى، للأسبوع الرابع على التوالي، رغم إجراءات الاحتلال وتشديداته.
وحاول الاحتلال عرقلة وصول المصلين للأقصى من خلال نشر الحواجز في الطرقات الموصلة للمسجد وإيقاف أكثر من ١٢ حافلة كانت في طريقها من الداخل المحتل عام ٤٨ الى الاقصى لأداء الفجر.
وفي تطور لاحق، بينت مراسلتنا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك، فور انتهاء صلاة الفجر واستهدفت المصلين بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط واعتدت بالضرب على عدد منهم.
ونقلت المراسلة عن مصادر طبية في الأقصى أنَّ عشرة إصابات على الأقل سجلت في صفوف المصلين نتيجة استخدام الاعيرة المطاطية من قبل الاحتلال، إحدى الإصابات كانت في الرأس.
وأضافت المصادر الطبية إلى إصابة عدد آخر من المصلين برضوض نتيجة الدفع والسحل والضرب الذي مارسه الاحتلال تجاههم.
وذكرت مراسلة "وكالة سند للأنباء" أن قوات الاحتلال لاحقت المصلين وأخرجتهم من باحات الأقصى بالقوة.
ولفتت إلى انتقال المواجهات مع الاحتلال من داخل الاقصى إلى خارجه في حيّ باب حطة، حيث اعتدت قوات الاحتلال على المصلين واعتقلت ثلاثة منهم وهم الشبان محمد ابو شوشة، محمود الترياقي، واحمد الكسواني.
وللأسبوع الثاني على التوالي هدد الاحتلال المصلين بالعقاب في حال الإخلال بالنظام، عبر رسائل نصة وصلتهم عبر هواتفهم النقالة.