الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

عريقات: الإجماع العربي على رفض صفقة القرن "انتصار عظيم"

حجم الخط
عريقات-730x438.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، الإجماع العربي على رفض "صفقة القرن"، وعدم التعاطي معها "بالانتصار العظيم للرئيس محمود عباس والقيادة والدبلوماسية ولشعبنا".

وثمن عريقات في حديث لـ "صوت فلسطين"، اليوم الأحد، موقف "الأشقاء" العرب برفض صفقة القرن وعدم التعاطي معها كونها مشروعًا لا يحمل في طياته القانون الدولي.

وبيّن أن "العرب قالوا إن الرئيس محمود عباس والعرب لديهم المشروع الذي يحقق السلام، وهو المشروع الذي ينهي الاحتلال ويجسد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس، ويحل قضية اللاجئين".

وتابع: "وهذا المشروع يطلق سراح الأسرى ولا يخرج عن قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة".

وأشار عريقات إلى أن موقف الدول الإسلامية خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي غدًا سيكون الموقف ذاته للعرب برفض "صفقة القرن".

وأضاف: "كذلك الموقف في قمة الاتحاد الإفريقي الأسبوع المقبل، والتحركات الأخرى التي ستتواصل في مجلس الأمن وحركة عدم الانحياز".

وأردف: "الاستراتيجية الآن على الصعيدين الفلسطيني والدولي هي الحفاظ على المرجعيات المحددة وعلى القانون الدولي، ونبذ كل الطروحات الإملائية التي جاء بها فريدمان وكوشنير".

وحول المضامين في صفقة القرن، قال عريقات إن الولايات المتحدة لم تضع حرفًا واحدًا بالشق السياسي، إنما قاموا بنسخ أفكار نتنياهو في 23 أيلول 2012 وأفكار مجالس المستوطنات.

واستدرك: "وضعوا 6 شروط على فلسطين حتى يطلقوا عليها دولة، أولها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والاعتراف بيهودية الدولة".

وشدد أمين سر التنفيذية لمنظمة التحرير على أن "هذه ليست صفقة سلام؛ لا حل إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستقلال فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين".

ونوه عريقات إلى أن المداخل لأميركا وإسرائيل لفرض "صفقة القرن" هي استمرار فصل الضفة عن قطاع غزة.

وأكد: "آن الأوان للصحوة الفلسطينية وقلب الطاولة على الانقسام والتفكير جديا بالحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني".