توفي الكاتب المصري الكبير لينين الرملي، أول من أمس (الجمعة)، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 75 عامًا، وهو من أشهر كتاب المسرح في مصر.
ولد لينين فتحي عبد الله فكري الرملي في 18 أغسطس 1945 بالقاهرة، وهو كاتب مسرحي مصري بارز، كون ثنائيًا فنيًا مع الممثل محمد صبحي في العديد من أبرز مسرحياته.
ومن أشهر مسرحياته: "تخاريف، انتهى الدرس يا غبي، أهلا يا بكوات، وداعًا يا بكوات، عفريت لكل مواطن، الشيء، الكابوس، سعدون المجنون، بالعربي الفصيح، وجهة نظر، الهمجي، أنا وشيطاني، الحادثة، سكة السلامة، سك على بناتك، اعقل يا دكتور".
يعود اسم "لينين" الذي صاحب لينين الرملي طوال حياته، إلى والد الرملي، فتحي الرملي، الصحفي الذي فتنته الشيوعية وزعيماها، فلاديمير لينين، وجوزيف ستالين، فأطلق على ابنيه أسماءهما "لينين" و"ستالين".
لكن لينين الرملي لم يكن شيوعيًا، بل كان لديه عداء طبيعي للشيوعية، وكان من دعاة الحرية، وساخرًا من كل أنواع الديكتاتورية، كما عبّرت عن ذلك أعماله الساخرة والدرامية.