أكد النائب في المجلس التشريعي فتحي القرعاوي أن بدء الاحتلال عمل لجان ترسيم الخرائط في الضفة الغربية هو أمر خطير، ويؤكد أننا نعيش مرحلة حرجة.
وأشار إلى أن قيادة الاحتلال تصرح وتؤكد دائما أن "الانتخابات الإسرائيلية" سيعقبها مباشرة عملية ضم مستوطنات الضفة الغربية.
ورأى النائب الفلسطيني أن ذلك يأتي في ظرف حساس ومؤسف على المستوى العربي والإسلامي والفلسطيني، الذي لم يعط الموضوع ذاك الزخم المطلوب سواء على المستوى الإعلامي والدبلوماسي وغيرها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن اللجنة "الإسرائيلية الأميركية لترسيم الخرائط" شرعت، أول أمس الأحد في مباشرة عملها بترسيم وتحضير الخرائط، بموجب بنود "صفقة القرن".
وتأتي هذه الخطوة تمهيدا لضم المستوطنات والأغوار وأجزاء من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية وفرض السيطرة عليها.
ولفت القرعاوي إلى أنه وفي ظل الصمت العربي لابد من التحرك الفلسطيني العاجل الرسمي والفصائلي إضافة للتحرك الشعبي الذي يعرف جيدا ما هو دوره.
وقال القرعاوي: "مرحلة تغول المستوطنين ستبدأ في المرحلة المقبلة وسيرافقها عمليات تخويف وإرهاب على الطرقات واقتحام لمناطق العرب الفلسطينيين القريبين للمستوطنات".
وأضاف: "هذا أمر مخيف لا يجب السكوت عليه".