قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي القرعاوي، إن إعلان سلطات سجون الاحتلال اكتشاف 12 إصابة بفايروس "كورونا" بين صفوف الأسرى أمر كبير وخطير.
وبين النائب القرعاوي، أن إصابة الأسرى كان أمراً متوقعاً، مرجعاً ذلك إلى الإهمال الطبي داخل السجون والمعتقلات، وعدم إجراء الفحوصات اللازمة للحالات المشتبه بها.
وأشار القرعاوي إلى أن إدارة سجون الاحتلال لا تتبع مع الأسرى البروتوكلات الصحية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، ما يزيد من احتمالية توسع وانتشار الفايروس بين الأسرى.
ويرى القرعاوي أن خطر كورونا على الأسرى أكبر منه على غيرهم؛ لمعاناتهم من إهمال طبي متعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وحمّل النائب الفلسطيني سلطات الاحتلال المسؤولية المباشرة عن سلامة الأسرى، وعن أية مضاعفات قد تنشأ نتيجة انتشار هذا الوباء بينهم.
وطالب المؤسسات الحقوقية والصحية العالمية بالتدخل بشكل عاجل من أجل إنقاذ الأسرى من بطش الاحتلال وإهماله المتعمد بحقهم.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، عن تسجيل إصابة 12 أسيرًا من سجن "عوفر بفيروس كورونا.
وذكرت الهيئة أنه تم إغلاق قسم رقم 21 في السجن، بعد تأكيد إصابة الأسرى بفيروس كورونا.