تحولت فعالية إضاءة فانوس رمضان بمدينة نابلس الليلة الماضية إلى وقفة تضامنية حاشدة نصرة لقطاع غزة الذي تعرض لعدوان إسرائيلي أسفر عن ارتقاء أكثر من 25 شهيدا ومئات الجرحى.

وكان ملتقى رجال أعمال نابلس أعلن في وقت سابق عن تنظيم فعالية لإضاءة فانوس ضخم في ميدان الشهداء وسط المدينة، بالتزامن مع إعلان ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك.

وأعلنت نائب محافظ نابلس عنان الاتيرة خلال الوقفة عن عدم اضاءة الفانوس في هذه الليلة، حداداً على أرواح الشهداء في غزة وإكراما لنضالات غزة.

وأضافت: "نوجه رسالة للاحتلال بأننا لم نضئ الفانوس هذه الليلة، لكننا أضأنا في قلوبنا مشاعل حرية تضامنا مع شهداء غزة".

وكانت الفعالية قد بدأت بتجمع المواطنين وأطفالهم في ساحة النصر بالبلدة القديمة بعد المغرب، ومن ثم توجهوا نحو ميدان الشهداء ونظموا وقفة تضامنية رُفعت فيها الأعلام الفلسطينية، وردد المشاركون الهتافات التضامنية والداعمة لغزة.

واندلعت مواجهة قوية بين المقاومة الفلسطينية صباح السبت المنصرم، أدت لاستشهاد 25 مواطنًا، منهم 3 نساء اثنتان منهن حوامل بأجنة، ورضيعتين، وطفل، بالإضافة لأكثر من 154 مصابًا.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ودمرت ١٨ بناية ومنزلا بالكامل فيما استهدفت ١٠ منازل أخرى ومحيطها بالصواريخ.