احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، اليوم الاثنين، بعيد الخضر "القديس جيورجيوس" شفيع كنيسة الخضر.
وبهذه المناسبة ترأس المطران يواكيم الوكيل البطريرك للروم الأرثوذكس قداسا وصلاة في دير الخضر، بمشاركة عدد من رجال الدين والكهنة وعدد من أبناء الطائفة.
بعد ذلك أجرى دورة تقليدية في ساحة الدير، من ثم تقبل المطران التهاني من المحتفلين.
وتوافد على بلدة الخضر عدد كبير من المواطنين من داخل محافظة بيت لحم وخارجها، للمشاركة في هذه الاحتفالية.
من جانبه، أشار رئيس بلدية الخضر ياسر صبيح إلى أن الاحتفال بعيد الخضر أصبح تقليدا سنويا شعبيا يشارك فيه المسلم والمسيحي.
وتابع: "هذا دلالة على عظمة الشعب من خلال المشاركة المتبادلة في المناسبات الدينية، تجسيدا لوحدته".
وأضاف صبيح: "إن الاحتفالية أصبحت تشكل سوقًا تجاريًا من خلال تواجد البسطات على طول الشارع الموصل إلى الكنيسة في البلدة القديمة، تعرض فيها مختلف البضائع وإدخال البهجة على المحتفلين".
وتستمر احتفالات عيد الخضر على مدار يومين يمارس فيها المحتفلون طقوسا دينية تقربا للقديس "جيورجيوس".
من هذه الطقوس القلادة الحديدية، وقص الشعر، ولباس الخضر، وخبر القداديس، والنذور بالأغنام، وزيت الزيتون، والسير حفاة.