قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سياسة العقاب الجماعي ليست أكثر من قنبلة موقوتة ستنفجر في وجه الاحتلال قريباً.
وجاء ذلك رداً على عملية هدم وتفجير الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير يزن مغامس ومنزل الأسير وليد حناتشة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن عملية هدم المنزلين تمت وسط حملة اعتقالات ومداهمات وتفتيتشات استهدفت عدة مدن بالضفة الغربية، وخاصة محافظة رام الله.
وبينت أن جيش الاحتلال نفذ عملية الهدم بعد اتهام الأسيرين حناتشة ومغامس بتنفيذ عملية أسفرت عن مقتل إسرائيلية بالقرب من مستوطنة "دوليف"، المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي رام الله.
ونوهت إلى أن المعتقلين حناتشة ومغامس كانا تعرضا لتعذيب جسدي ونفسي منذ اللحظات الأولى للاعتقال، وخلال استجوابهم بمركز تحقيق "المسكوبية".
وأصدر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) أمرًا بمنع النشر حول قضيتهما، استمر لنحو ثلاثة شهور وذلك بهدف التغطية على جرائمه في التعذيب.
ولفتت إلى أن تفجير قوات الاحتلال لمنزلي المعتقليّن مغامس وحناتشة ما هو إلا جزء من سياسة العقاب الجماعي المتطرف الذي تنتهجه تجاه الأسرى وعائلاتهم وحتى حجارة منازلهم.
وطالبت الهيئة مؤسسات المجتمع الدولي بموقف واضح من جرائم الاحتلال، التي تتصاعد من قتل وتهجير واعتقالات وسلب للأراضي والبيوت، وممارسة للجريمة العلنية والمقننة، بإشراف وتوجيهات أعلى الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.