قالت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في فرض حصار مشدد على أحياء وبلدات مدينة القدس خصوصا في مخيم شعفاط وبلدة عناتا، "ما هو إلّا إمعانٌ مُمَنهج في سياسة العقاب الجماعي".
وندد الناطق باسم حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، بتعطيل الاحتلال الإسرائيلي حياة ومصالح المواطنين المقدسيين اليومية التعليمية والصحية ومنع وصول المرضى إلى المستشفيات مع تصعيد الاقتحامات لمنازل المواطنين والاعتقال والتهديد بإطلاق النار.
وقال حمادة في تصريح صحفي، إن هذه الإجراءات "لن ترهب شعبنا عن مواصلة مقاومته دفاعًا عن أرضه ومقدساته".
وأشاد "بصمود وبطولة أهلنا المرابطين في الأقصى وشبابنا الثائرين في القدس وعموم الضفة المحتلة"، ودعاهم إلى مواصلة تصدّيهم للاحتلال وجنوده ومستوطنيه.
كما دعا الجماهير الفلسطينية "إلى دعم وتعزيز هذه الملحمة البطولية التي يصنعها أهلنا في الضفة والقدس".
وطالب المجتمع الدولي بكل مؤسساته الحقوقية والإنسانية "بالتحرك العاجل لتجريم هذا العدوان الصهيوني المتصاعد ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والانتصار لحقوقنا الوطنية ونضالنا المشروع في انتزاع الحريَّة والاستقلال".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولليوم الثالث على التوالي، حصارها العسكري المشدد لمخيم شعفاط وبلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة، وذلك منذ تنفيذ عملية إطلاق النار على الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم، التي قُتلت فيها مجندة وأصيب جنديان إسرائيليان آخران.