قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، إن الاستهداف الإسرائيلي للصحافيين "عدوان شرس ضد حراس الحقيقة، يتصاعد بفعل الصمت العالمي، وترك إسرائيل تفعل ما يحلو لها دون محاسبة".
جاء ذلك بعد إصابة مصور وكالة الصحافة الفرنسية جعفر اشتية برصاصة معدنية في رجله، خلال تغطية قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية اليوم.
وفي بيان لـ "الإعلام" بيّنت أن هذه الاعتداءات تُثبت الحاجة الماسة لـ "توفير الحماية للإعلاميين الفلسطينيين ومؤسساتهم، وتفعيل قرار مجلس الأمن 2222، الذي يضمن عدم إفلات المعتدين على الصحافيين من العقاب".
وطالبت الاتحاد الدولي للصحفيين بالإسراع في تقديم دعاوى قضائية ضد جيش الاحتلال، والذي يحول الصحفيين الفلسطينيين إلى "أهداف مباحة لجنوده".