أكدت وزارة الإعلام أن استهداف الاحتلال للصحافي معاذ عمارنة، خلال تغطية لمسيرة منددة بالاستيطان بالخليل، هو استمرارًا لملاحقة حراس الحقيقة، ومحاولة لحجب الجرائم التي يرتكبها.
وقالت الوزارة إن إصابة الصحافي عمارنة برصاصة في عينه اليسرى، تثبت من جديد أن إسرائيل تتنكر لكل القوانين الدولية، وتمعن في الاعتداء على كل من يحاول نقل عدوانها إلى العالم.
وأوضحت أن ما تعرض له عمارنة لن يطفئ عين الحقيقة، ويستدعي تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الخاص بحماية الصحافيين.
ودعت الاتحادين الدولي والعربي للصحافيين إلى التحرك، وفعل كل ما هو ممكن لحماية الإعلاميين، ومحاسبة دولة الاحتلال عن جرائمها، التي لا تسقط بالتقادم.