أكد الصحفي طارق السركجي أن إقدام الاحتلال على اعتقال زوجته الصحفية سمية جوابرة، ينبع من رغبة الاحتلال بإسكات صوت الحقيقة.
وقال السركجي لـ "وكالة سند للأنباء"، إن اعتقال زوجته هو شكل من أشكال إسكات الصوت الصحفي؛ والذي يمارسه الاحتلال، سواء بالاعتقال أو الاستهداف بالقتل كما يجري في غزة حاليا.
وجاء حديث السركجي خلال مشاركته، اليوم الاثنين، بوقفة دعم وإسناد لصحفيي قطاع غزة، نظمها المنتدى التنويري الثقافي ونقابة الصحفيين بنابلس، بمشاركة عشرات الصحفيين.
ولفت إلى أن اعتقال زوجته سبقه سلسلة من عمليات التحريض، خاصة من جانب المستوطنين عبر قناتهم على منصة "تليجرام"، والذين حرضوا على مجموعة كبيرة من الصحفيين والنواب والطلاب والناشطين الفلسطينيين.
وأردف: "يريدون إسكات الصوت الحر والصوت الذي يكشف إجرامهم ويعريهم، ولا يريدون سماع هذا الصوت، لأن الاحتلال جبان أمام صوت الحقيقة".
ويوم أمس الاحد، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفية جوابرة، عقب استدعائها للتحقيق في معسكر حوارة جنوب نابلس.
والصحفية جوابرة أم لثلاثة أطفال، وهي حامل في شهرها السابع.
وتشير معطيات نشرتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إلى أن 30 صحفيا ارتقوا شهداء جراء قصف الاحتلال في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى 10 شهداء من العاملين في القطاع الاعلامي، وأصيب 32 صحفيا.
وبلغ عدد الصحفيين الذين يعتقلهم الاحتلال في الضفة الغربية 21 صحفيا.