تعافي رجل إيطالي يبلغ من العمر ١٠١ عام، من إصابته بفيروس كورونا مؤخرًا، بعد نجاته من سلسلة كوارث قاتلة خلال السنوات الماضية.
ونجا الرجل المولود عام 1919، من العديد من المخاطر التي كانت تهدد حياته وأودت بحياة كثيرين حوله، فقد قضت الإنفلونزا الإسبانية بدءا من العام 1918 على 600 ألف إيطالي من مدينته.
وشُفي الرجل الإيطالي وخرج من مستشفى مدينة ريميني، الواقعة على الساحل الأدرياتيكي.
وقالت نائبة رئيس بلدية مدينة ريميني، غلوريا ليسي: "لدي أصدقاء يعملون في المستشفى المحلي، أخبروني في أحد الأيام أن رجلًا من مواليد العام 1919 نُقل إلى المستشفى بعد اكتشاف إصابته بكورونا، كان جميل الخلق، وسرعان ما أصبح رمزًا في المستشفى".
وتابعت: "الليلة الماضية، اتصلوا بي ليخبروني أن هذا الرجل قد غادر المستشفى. في هذه الأوقات، يكون من الجيد دائما إعطاء القليل من الأمل".
ومع تسجيل 10799 حالة وفاة، ونحو 98 ألف إصابة، تبقى إيطاليا البلد الأكثر تضررًا من الوباء، وتشمل الأرقام الرسمية الوفيات في المستشفيات ودور العجزة.
وبذلك يصبح هذا الإيطالي الأكبر سنًا بين المتعافين الرجال من فيروس كورونا في إيطاليا.
ومنحت قصة الرجل أملا في ظل حالة الإحباط التي يعيشها العالم بسبب تفشي الوباء وتزايد حالات الوفيات، مع عدم السيطرة عليه.