الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

الاحتلال يترك المقدسيين فريسة لكورونا

حجم الخط
القدس -وكالة سند للأنباء

أطلقت العديد من الجهات الفلسطينية، نداء تحذير من تفشي جائحة كورونا بين السكان الفلسطينيين بالقدس، على إثر تخلي الحكومة الإسرائيلية عن دورها في توفير المستلزمات الطبية لمواجهة المرض.

وأصيب 73 مواطنًا فلسطينيا يقطنون الأحياء الشرقية لمدينة القدس، بفايروس كورونا، بحسب فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن اراضي بلدة سلوان

وضع كارثي

وقال أبو دياب لـ"وكالة سند للأنباء"، إن الأمر في سلوان خطير للغاية وصعب، "وتركنا الاحتلال لمصيرنا المجهول بعد تخليه عن واجبه،  رغم التزام الفلسطينيين بدفع التأمين الصحي لكل من هو فوق 18 عامًا".

وذكر أن شبكة المستشفيات الفلسطينية بنيت قبل عام 67، ومنعها الاحتلال من التطور، وهي بالكاد تكفي جزءا بسيطا من سكان القدس.

ويبلغ عدد السكان الفلسطينيين بالمناطق الشرقية لمدينة القدس قرابة 370 ألف نسمة، في اكتظاظ سكاني مهول.

وأوضح أبو دياب أن الاحتلال أقام مركز وحيد للكشف عن المرض غرب القدس.

وأشار إلى صعوبة وخطورة الأوضاع تنذر بكارثة حقيقية "فلا نعلم نحن أين ذاهبون، ولو حصل تفشي اكثر من ذلك لن تستطيع المستشفيات استيعاب هذه الكارثة".

وناشد منظمة الصحة العالمية، بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ السكان في ظل تخلي سلطات الاحتلال عن مسؤولياتها، وعدم توفر بدائل من أي جهة أخرى.

لا أدوية ولا مستلزمات

بدوره، قال رئيس مستشفى المقاصد في القدس هيثم الحسن، إن مستشفى المقاصد والفرنساوي، جرى تخصيصها لاستقبال وعلاج الحالات المصابة والتي تحتاج لدخول مستشفى.

وأوضح الحسن لـ"وكالة سند للأنباء" أنه جرى وضع مناطق للفرز للحالات المشتبه بها، وفي حال ثبتت الإصابة يجري نقلها فورا للعلاج.

وبين أنه جرى فرز مستشفى المقاصد لـ3 محطات، "الأولى لفحص أي زائر يدخل المستشفى، والثانية للحالات المشتبه بها، والثالثة للحالات التي تحتاج دخول مستشفى".

وذكر أنه لا يوجد أدوية ولا مستلزمات طبية، "فهناك 13 جهاز تنفس و50 سرير فقط بالمقاصد والفرنساوي".

ولفت إلى عدم وجود أي أدوية مساعدة كعلاج الملاريا أو أدوية لمجابهة فايروسات أخرى أو المضادات المناعية".

وأشار إلى أن كل هذه الادوية غير متوفرة وبعضها مرتفع الثمن.

وأكدّ عدم وجود مواد فحص على إطلاقه، "إسرائيل تعدنا فقط أن تجلب لنا، ولا نزال ننتظر".

مسؤولية إسرائيلية

المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية طريف عاشور، أوضح بدوره، أن سكان القدس جرى تقسيمهم من الاحتلال لجزئين داخل الجدار وخارجه.

وقال عاشور لـ"وكالة سند للأنباء" إن سكان الخارج تتولى وزارة الصحة إدارة دفتهم بالكامل، وجرى وضع مناطق للفرز والحجر والعلاج، وأي مصاب يجري تحويله لشبكة مستشفيات القدس الشرقية أو إلى إحدى المراكز الصحية الشمالية.

أما السكان داخل الجدار، فذكر أن الاحتلال يستغل الجائحة لظروف سياسية، "فاعتقل محافظ القدس كما اعتقل وزير القدس وحاول الباسه كمامة ملوثة بالدماء، إضافة إلى اعتقاله لكوادر مختلفة على خلفية محاولاتها لتعقيم البيوت والمساجد أو توزيع المساعدات".

واتهم الاحتلال بمحاولة إغراقهم بعدد من الإصابات لضم المناطق صحيا إلى إسرائيل واستثناء مشافي القدس

وأوضح أن جهود الوزارة لإنقاذ المريض المقدسي، تصطدم بالاحتلال الذي يرفض الوجود الصحي الفلسطيني، بادعاء أنه وجود سياسي.