الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الكتاب أثار ردود أفعال متباينة

محاضر جامعي ينتقد "قدوتنا رئيسنا"

حجم الخط
عباس
رام الله-سند

اعتبر أستاذ الفلسفة في جامعة القدس سعيد زيداني ، إصدار كتاب "قدوتنا رئيسنا" وجعله مقرراً في المناهج الدراسية فكرة مرفوضة من حيث المبدأ بصرف النظر عن المحتوى.

وقال  في تصريحات لإذاعة "أجيال" في رام الله إن "الرئيس عباس شخصية قيادية وله مكانة ومواقف محترمة، لكن أن يفرض رئيس السلطة السياسية على الطلبة مقرراً دراسياً فهذا أمر مرفوض".

وعد الأمر "أبوية سياسية وتربوية تتنافى مع مبادئ التعددية السياسية والفكرية".

وأضاف :"إذا أردنا تعزيز الوعي عند الطلبة فهناك آراء كثيرة لمفكرين وكتاب ومثقفين آخرين يمكن للطلبة أن يطلعوا عليها، وليس حصر هذا الأمر في مواقف الرئيس عباس".

ورأى أن الرئيس عباس يعتبر شخصية مُختلف عليها ومعها.

وأشار أستاذ الفلسفة إلى ضرورة إفساح المجال أمام الطلبة من أجل مناقشة الأفكار والمواقف المختلفة لأن هذا ينمي التفكير الإبداعي والنقدي عندهم بصورة أفضل من فرض كتب محددة عليهم.

وأوضح :"لسنا ضد نشر الكتابة أو طباعته وجعله في متناول الجميع بما فيهم الطلبة، ولكننا ضد أن يكون الكتاب ضمن المقرر الدراسي".

وحسب الزيداني، فإن هذا الفعل يذكرنا بالكتاب الأخضر الذي صدر عن الرئيس الليبي معمر القذافي ورئيس كوريا الشمالية وغيرها من الدول غير الديمقراطية التي تُفرض بها كتب على الطلبة تتضمن أقوال وأفكار الرئيس".

التربية توضح

من جانبها، قالت وزارة التربية والتعليم إن كُتيب "قدوتنا رئيسنا" الذي أثار جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، جاء ضمن مبادرة طلابية ولم يكن هناك أي توجه لاعتماده كجزء من المنهاج المدرسي.

وكان وزير التربية والتعليم مروان عورتاني قد أعلن في حفل إطلاق الكتاب يوم الخميس الماضي أن الوزارة ملتزمة بطباعة هذا الكتيب وتعميمه على كافة مدارس الوطن.

مضيفاً أن تدريس طلبة المدارس هذه الاقتباسات مبادرة مهمة لتنمية المهارات الإبداعية لإبراز الهوية الوطنية وإحداث التطوير والتغيير المنشود.

وأثار إعلان وزارة التربية عن هذا الكتاب الذي يتضمن اقتباسات من خطابات الرئيس عباس، أثار جدلاً وصخباً واسعين في مواقع التواصل الاجتماعي، بين فريق أيد طباعته وتوزيعه على الطلبة، وفريق آخر رفض الفكرة وهاجمها بشدة.

ولم يقتصر الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بل شمل إطلاق مبادرة لجمع تواقيع تطالب بسحب الكتيب والدعوة إلى تربية الأطفال على قيم أخرى كالحرية والكرامة والتفكير النقدي.

انتهى