الساعة 00:00 م
الجمعة 10 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

21 أسيرًا عربيًا في السجون الإسرائيلية

حجم الخط
غزة - وكالة سند للأنباء

قال المختص في شؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال 21 أسيرًا عربيًا في سجونها.

وأوضح فروانة في بيان له اليوم الاثنين، أن الأسرى "جميعهم أردنيون؛ بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقام وطنية أردنية".

ولفت إلى أن من بين الأسرى الأردنيين المعتقلين حاليًا في سجون الاحتلال 8 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد مدى الحياة لمرة أو لعدة مرات.

 وتابع "هناك 7 أسرى يقضون أحكامًا تتراوح ما بين 10-36 سنة، و3 يقضون أحكامًا تقل عن 10سنوات، بالإضافة إلى 3 ما زالوا موقوفين".

وأشار إلى وجود 11 أسيرًا منهم معتقلين منذ أكثر من 15 سنة.

 ويُعتبر الأسير عبد الله أبو جابر المعتقل منذ 28 ديسمبر/ كانون أول 2000 والمحكوم لمدة 20 سنة، أقدم الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال ويقبع حاليًا في سجن النقب الصحراوي.

وبيّن أن الحركة الأسيرة اعتمدت أواخر ثمانينات القرن الماضي يوم 22 نيسان/ أبريل يومًا للأسير العربي، وذلك بالتوافق فيما بين الأسرى الفلسطينيين والعرب.

وأشار إلى أنه اليوم الذي اعتقل فيه الأسير العربي اللبناني سمير القنطار عام 1979 وكان حينها الأقدم من بين الأسرى العرب.

ونوه الحقوقي فروانة، إلى أنه منذ ذلك التاريخ والشعب الفلسطيني وكثير من الأشقاء العرب في عواصم عربية عديدة، يحيون هذه المناسبة، تقديرًا لمشاركة الأشقاء جميعا ووفاء لنضالات الأسرى العرب وتضحياتهم.

وقال إن القضية الفلسطينية، لم تكن في يومٍ من الأيام، قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل كانت وما زالت قضية العرب في كل مكان.

واستطرد "كان هناك في السجون أسرى مصريون ولبنانيون وأردنيون وسوريون وعراقيون ومغربيون وسودانيون وجزائريون وتونسيون وسعوديون وليبيون وغيرهم".

وأضاف "قائمة شهداء الحركة الأسيرة لم تخلُ هي الأخرى من الأسرى العرب".

ويُعتبر "القنطار" الأكثر قضاء للسنوات في السجون الإسرائيلية بشكل متواصل من بين الأسرى العرب، حيث أمضى ما يزيد عن 29 سنة قبل أن يتحرر في صفقة التبادل عام 2008، واستشهد في غارة إسرائيلية عام 2015.

فيما يُعتبر الأسير العربي السوري صدقي المقت، من هضبة الجولان السورية المحتلة، الأكثر قضاء للسنوات في سجون الاحتلال على فترتين، حيث أمضى ما مجموعه 32 سنة، قبل أن يتحرر من الاعتقال الثاني في يناير 2020.

ودعا فروانة الجهات والمؤسسات الفلسطينية والأردنية كافة، إلى تسليط الضوء على معاناتهم المتفاقمة في سجون الاحتلال والتي تزايدت بفعل القمع الإسرائيلي المتصاعد وتفشي وباء "كورونا" القاتل.