قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أبلغت المحكمة الإسرائيلية العليا إن عدد الغزيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية بلغ 3436 أسيرًا.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال أبلغت المحكمة الإسرائيلية العليا أن 529 أسيرًا غزيًا في السجون الإسرائيلية ممنوعون من لقاء محامين.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة طالت الآلاف من المواطنين المدنيين في قطاع غزة، شملت رجالًا وأطفالًا ونساء وكبار بالسن.
وتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لاعتداءات وتعذيب وحشي أدى لاسشهاد العشرات منهم، فيما تواصل سلطات الاحتلال سياسة الإخفاء القسري بحقهم وترفض الإفصاح عن أعداد الشهداء الأسرى من قطاع غزة أو أسمائهم.
وتشير المعطيات إلى أن جرائم الاحتلال بحق أسرى غزة أدت إلى استشهاد العشرات من المعتقلين، هذا عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نُفّذت بحق آخرين.
وكشفت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن شهادات مروعة لمعتقلين من قطاع غزة يتواجدون في معسكر "عناتوت" شرق مدينة القدس، بظروف مهينة وقاسية.
وقالت "الضمير" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن محامية المؤسسة تمكنت من زيارة عددٍ من أسرى معسكر "عناتوت"، وقابلت بعض المرضى الذين تم اعتقالهم من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، نهاية ديسمبر/ كانون أول 2024.
وأظهرت الشهادات أن المعتقلين يعانون من إجراءات شديدة القسوة، وظروف لا إنسانية تفتقر للحد الأدنى لمعاملة السجناء.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الفائت، شهدت سجون الاحتلال تصعيدًا غير مسبوق في الاعتداءات والتنكيل بالأسرى وارتكاب الفظائع بحقهم، ما أسفر عن استشهاد 55 أسيرًا؛ وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً، فيما ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 292 شهيدًا.