من المتوقع أن يقرر أعضاء مؤتمر حزب العمل الإسرائيلي اليوم الأحد، ما إذا سيوافقون على اتفاقية الانضمام إلى حكومة الطوارئ.
وسيصوت الأعضاء بواسطة التصويت الرقمي عن بعد، على الاتفاقية التي وُقعت نهاية الأسبوع الماضي مع حزب أزرق أبيض.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أنه وبحسب الاتفاقية سيعمل عمير بيرتس وزيرا للاقتصاد والصناعة، وسيكون عضوا في مجلس الوزراء الأمني – السياسي، ومجلس الوزراء الاقتصادي، ومجلس وزراء الكورونا.
وبيّنت معاريف أن ايتسيك شمولي سيعمل وزيرا للرفاه والعمل والخدمات الاجتماعية، وسيكون عضوا في اللجنة الوزارية للتشريع.
ويتعهد حزب العمل في الاتفاق بأنه لن يشارك بأي شكل من الأشكال في حل الائتلاف أو الحكومة أو الكنيست، وسيدعم سن القانون النرويجي.
كما يلتزم باتفاقيات التحالف الموقعة بين أزرق أبيض والليكود، بما في ذلك تطبيق السيادة في الضفة الغربية، رهنا بموافقة الولايات المتحدة والتفاهمات الدولية.
ومن المفترض أن يندمج أزرق أبيض والعمل في كتلة واحدة في الكنيست، مع تعهد حزب العمل أيضًا بدعم القانون الأساسي: الحكومة الجديدة (حكومة التبادل).
من جانبها، قالت عضو الكنيست ميراف ميخائيلي التي تعارض الاتفاق، إن ما فعله بيرتس وشمولي هو بيع حزب العمل مقابل حقيبتين وصفر من التأثير.
وأضافت أن الوزراء ليس فقط سيفشلون في دفع أي شيء في حكومة نتنياهو اليمينية، بل ملتزمون بالتصويت على منح حصانة لنتنياهو.
وأوضحت أن بيرتس وشمولي استعبدا حزب العمل للتصويت على الضم من جانب واحد، وهو ما سيشطب أهم ميراث لإسحق رابين، هذا ليس تأثيرا من الداخل، بل إهانة من الداخل.