قال عضو المجلس الثوري المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، صباح اليوم الجمعة، إن الرد على ضم أي جزء من أرضنا سيكون بإلغاء كل الاتفاقيات دون استثناء، وتصعيد المقاومة الشعبية الشاملة.
وشدد القواسمي في بيان له صباح اليوم على أننا "لن نقبل بأن تكون صفقة العار مرجعا لأية مفاوضات بيننا وبين دولة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أن "حقوقنا ومطالبنا واضحة وتتمثل في تنفيذ الشرعية والقانون الدوليين، وأميركا وإسرائيل تعرفان جيدا موقفنا".
وجدد المتحدث باسم فتح التأكيد على خيار حركته المتمثل بخيار المقاومة والنضال والصمود، ورفض المشاريع المشبوهة من حقنا الثابت في دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.