قطاع الألعاب الإلكترونية هو بطل الأرقام القياسية، وحقق انتعاشة كبيرة خلال العام الجاري، ليصبح من أكبر المستفيدين من الحجر المرافق للجائحة.
وأحدث الأرقام القياسية لهذا القطاع، هو استحواذ 3 ألعاب إلكترونية، وهي ماينكرافت وفورتنايت وتويتش، على نحو نصف مليار لاعب نشط في العالم.
وبات عدد ممارسي لعبة "ماينكرافت" الإلكترونية التي تقوم على المغامرة والبناء، 126 مليون لاعب نشط شهريا في العالم، مع استفادتها كغيرها من هذه الألعاب من التباعد الاجتماعي الناجم عن مرض كوفيد-19.
وقالت هيلين تشيانج مديرة استدويهات "موجانج" التي اشترتها "مايكروسوفت" في 2014، "يشرفنا أننا بعنا أكثر من 200 مليون نسخة من ماينكرافت حتى الآن".
واحتفلت اللعبة الأحد الماضي بمرور 11 عاما على إطلاقها.
وبيعت أكثر من 24 مليون نسخة منها منذ العام الماضي في مؤشر إلى أن "ماينكرافت" لا تعاني من تخليها الصيف الماضي عن مشروع تجديد طموح.
وتسمح اللعبة ببناء عالم قائم بحد ذاته من قبل لاعب منفرد أو عبر الإنترنت مع لاعبين آخرين.
وعززت "مايكروسفوت" جاذبية اللعبة في صفوف الأهل والأطفال من خلال نسخة تثقيفية توفرها بالمجان حتى نهاية حزيران/يونيو المقبل.
وحملت أكثر من 50 مليون مرة منذ إطلاقها نهاية آذار/مارس الماضي.
وأدت إجراءات العزل المنزلي إلى ارتفاع صاروخي في استخدام الإنترنت من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ومنصات الترفيه والتجارة الإلكترونية.
لكن يبدو أن الألعاب الإلكترونية هي الكاسب الأكبر من الجائحة.
وتجاوزت لعبة "فورتنايت" القتالية الشهيرة مطلع أيار/مايو الجاري عتبة 350 مليون لاعب.
وأوضحت استوديوهات "إبيك جيمز" عبر تويتر "في نيسان/أبريل 2020، أن اللاعبون قضوا أكثر من 3,2 مليارات ساعة في اللعب.
وحطمت الألعاب الممارسة عبر الأجهزة النقالة مستويات قياسية أيضا فضلا عن منصات حفلات اللعب الجماعية بالبث التدفقي المباشر مثل "تويتش" "أمازون" و"يوتيوب جايمينج".