الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

بالصور "يوم النكبة"... تاريخٌ يُقلق الاحتلال

حجم الخط
القدس - سند

في كل عام تمر به ذكرى" يوم النكبة" يتوجس الاحتلال خيفة، ويحاول السيطرة على أحداث هذا اليوم المشئوم الذي أقدمت فيه " إسرائيل" على احتلال الأراضي الفلسطينية، وهجرت سكانها الأصليين، خاصة بعد مرور " 71 عاماً" عليه.

ولمتابعة أبرز أحداث هذا اليوم تابع موقع سند للأنباء ما نشره الإعلام العبري في هذا المجال.

استعداد الجانبين

نشرت صحيفة يديعوت تقريراً لها بعنوان "سيتظاهر عشرات الآلاف في غزة، وقد استعد الجيش الإسرائيلي لذروة التوتر قبل يوم النكبة".

سيحيي الفلسطينيون يوم "النكبة"، ومن المتوقع وصول عشرات الآلاف إلى "مسيرات العودة" على الحدود مع قطاع غزة، وعلى الرغم من التقييم بأن حماس ستوقف العنف، إلا أن الجيش الإسرائيلي يستعد لأي تصعيد محتمل على حدود قطاع غزة والقدس.

ومن المتوقع وصول عشرات الآلاف من المتظاهرين الفلسطينيين إلى السياج الحدودي بمبادرة من حماس بعد صلاة ظهر اليوم الأربعاء.

 وسيقوم الجيش الإسرائيلي على غرار الأيام المتوترة المماثلة في العام الماضي، بتعزيز قواته على حدود قطاع غزة، وسينشر العشرات من القناصة ومئات المقاتلين البرية أمام السياج، وعند نقاط الاحتكاك الرئيسية التي تواجه السياج.

يوم الكارثة

وتضيف الصحيفة أن يوم النكبة ("الكارثة" باللغة العربية) يتميز كل عام بالاحتفالات والمظاهرات والمواجهات العنيفة، سيكون هذا العام متفجراً بشكل خاص.

وأرجع السبب إلى كونه يحمل الذكرى السنوية الأولى للمواجهات العنيفة التي وقعت في قطاع غزة العام الماضي خلال "مسيرة العودة"، والتي قتل فيها أكثر من 60 فلسطينيا - وهو أكثر الأيام دموية في قطاع غزة منذ "الجرف الصامد".

ومع ذلك  في ظل الخوف من هجوم إرهابي تحت ستار المظاهرات؛ صدرت تعليمات لقوات الجيش باتخاذ مزيد من الاحتياطات خشية إطلاق نيران القناصة على الجانب الآخر.

 ويدرك كل من الجيش الإسرائيلي وحماس الشعور بالهدوء منذ وقف إطلاق النار، الذي أنهى التصعيد منذ أسبوع ونصف، والذي يمكن كسره إذا انتهت أعمال الشغب بالقتلى على الجانب الفلسطيني على حد زعم الصحيفة.

وتؤكد الصحيفة أن الجيش قام بتعزيز قواته في المستوطنات المحلية في المنطقة خشية تدهور التصعيد، وفي بعض المستوطنات تم تنفيذ عدد من العمليات الدفاعية.

وفي الأيام المقبلة سيتم رصف المستوطنات بطرق للهروب وستقام الحواجز الإسمنتية والترابية في المناطق المعرضة لإطلاق النار، عند مدخل "كيبوتس إيرز" حيث قُتل موشيه فيدر بصاروخ موجه مضاد للدبابات، مع أنه تم الانتهاء من بناء الجدار الدفاعي الخرساني.

أمل متجدد

وتتوقع الصحيفة امتداد المواجهات من غزة إلى القدس وأراضي الضفة الغربية، في ضوء دعوة مختلف المنظمات الفلسطينية للسكان إلى الخروج والتظاهر هناك أيضًا.

وأكدت على أنه سيتم تعزيز المئات من قوات الشرطة وحرس الحدود في القدس في ثلاثة مواقع: البلدة القديمة وقرى القدس الشرقية والمعابر بين الضفة والقدس.

وذكرت أن من بين الأمور الأخرى هو الخوف من محاولات لتنفيذ عمليات فردية، ومع ذلك لا يوجد أي تهديد أو معلومات استخبارية ملموسة حول هذا الموضوع.

ونقلت الصحيفة عن وكالة رويترز للأنباء التي أجرت مقابلات مع فلسطينيين قبل يوم النكبة  منهم المواطن محمود العاصي وهو صياد فلسطيني يبلغ من العمر 73 عامًا عبر عن أمل الفلسطينيين في تحقيق "حق العودة".

 وقال العاصي أنه ولد في يافا وطرد في عام 1948 وهو يجلس على مقعد خرساني على ساحل غزة مكتوب عليه "يافا" باللغة العربية.

وبين أنه يعرف منزله هناك في يافا منذ أن كان صغيرا - ويطالب بالعودة إليه وقال "لن أفقد الأمل أبداً ولم أفقده أبدًا حتى لو كنت ميتًا ودُفنت".

حالة تأهب

وذكرت الصحيفة من جهة أخرى أن هناك ستكون جهود لمبعوث الأمم المتحدة نيكولاي مالادانوف والمبعوث القطري المسؤول عن إعادة تأهيل قطاع غزة  محمد العمادي، للتوصل إلى ترتيب في غزة ونقل مجموعة من المساعدات بقيمة 30 مليون دولار إلى الأسر الفلسطينية المحتاجة.

وقال العمادي الذي لم يغادر غزة بعد  في مؤتمر صحفي إن "الجانبين لا يريدان تصعيدًا، لقد بذلنا جهودًا كبيرة لوقف الجولة الأخيرة من التصعيد في قطاع غزة ولتنفيذ التفاهمات التي تم تحقيقها و إذا استمر التصعيد الأخير لبضع ساعات أخرى فسنشهد كوارث إنسانية بالمعنى الكامل للكلمة".

وفي ذات الصعيد ذكر موقع كان حدشوت  أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإغلاق الطرق بالقرب من حدود قطاع غزة استعداداً لأحداث يوم النكبة.

وأشار إلى أن هناك حالة تأهب قصوى حول غلاف غزة خشية حدوث اضطرابات، وهو مصمم على منع اختراق السياج بأي ثمن، بينما يحاول تجنب إيذاء المتظاهرين خشية رد الفصائل والانجرار إلى جولة تصعيد جديدة لا ترغب بها إسرائيل.

وبين أنه تم نشر مزيداً من القباب الحديدية، وأغلقت جميع الطرق المحاذية للسياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة .

924565101001599640360no.jpg
92456500100388640360no.jpg
يجلس الصياد محمود العاصي على مقعد خرساني على شاطئ غزة مع التعليق يافا وفقا له ، نشأ في يافا وطرد منها في عام 1948.jpg
85317100100599640360no.jpg