الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

صحف بريطانية: حفتر "الرجل المارق" يسعى لنظام عسكري يشبه حكم السيسي

حجم الخط
141-1-1.jpg
سند للأنباء

خليفة حفتر الجنرال الليبي، هو "الجنرال المارق"، و "أمير الحرب" و " الساعِ لنظام عسكري استبدادي يشبه نظام الحكم في مصر"، كما أنه الرجل "المدرب في الولايات المتحدة الأمريكية"، ويحب "لقب المشير". هكذا وصفت 3 مقالات نشرتها الصحافة البريطانية الجنرال الليبي خليفة حفتر، ورصدتها وكالة "سند للأنباء".

ووصف الصحفي في صنداي تايمز البريطانية ماثيو كمبل، الجنرال الليبي خليفة حفتر بـ "الجنرال المارق الذي يغتنم حصار طرابلس".

كما وصفه كمبل، بأنه "أمير الحرب" الذي دربته الولايات المتحدة الأمريكية، وتدعمه روسيا، "كانت عينه منذ زمن طويل على السلطة، وتحرك أخيراً لتحقيق أهدافه".

ويقول ماثيو إن حفتر، البالغ من العمر 75 عاما، مواطن أمريكي، وضابط سابق في جيش معمر القذافي يحب لقب المشير.

كما أن حفتر، "يزدري خطة "تقاسم السلطة، التي تقترحها الأمم المتحدة في ليبيا، بدليل أنه شن هجوماً تزامن مع زيارة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة"، وفق ماثيو.

أما محرر الشؤون الدبلوماسية في صحيفة الغارديان، باتريك وينتور، فيرى أن ليبيا "قد تجد نفسها مرة أخرى، بعد 8 أعوام من سقوط نظام معمر القذافي، تحت سلطة مستبدة تشبه سلطة عبد الفتاح السيسي في مصر".

كما أنه، " سيكون ذلك حسب معارضين لحفتر إدانة للمجموعة الدولية التي حاولت منذ مدة طويلة إدماج الجنرال في المسار الديمقراطي في ليبيا". 

وقال باتريك، إنه "بعد أكثر من 50 عاما في السياسة الليبية أصبح المشير خليفة حفتر على أبواب طرابلس، وهو أقرب إلى فرض حكم عسكري في البلاد من أي وقت مضى خلال مسيرته المتقلبة والعنيفة".

صحيفة صندي تلغراف، نشرت مقالاً افتتاحياً بعنوان "المهمات الفاشلة في ليبيا".

وقالت الصحيفة، إن "الفوضى تسود ليبيا، وتجعلها مرتعا سياسيا واقتصاديا للتطرف. والعاصمة طرابلس أصبحت الآن مهددة برجل قوي جديد هو الجنرال خليفة حفتر".

وأكدت أن الوضع في ليبيا اليوم هو نتيجة التدخل الغربي الفاشل في البلاد.

ويذكر الكاتب أن ليبيا منقسمة اليوم إلى فريقين واحد منهما يدعم حفتر في الشرق وفريق آخر في طرابلس والغرب يدعم الحكومة المعترف بها دوليا.