ذكرت مصادر إعلامية أن الجزائر اقترحت تقديم موعد اجتماع "أوبك+" إلى الـ 4 من حزيران/ يونيو القادم.
وأفاد خطاب إلى أعضاء "أوبك+" بأن الجزائر التي تتولى رئاسة "أوبك"، اقترحت عقد الاجتماع المقبل لأوبك وحلفائها في الرابع من يونيو، بدلا من خطة سابقة لعقده في 9 و10 يونيو من الشهر نفسه.
وقال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب في الخطاب، إنه أجرى مناقشات مع بعض الوزراء بشأن تقديم التواريخ، الأمر الذي سيساعد على تسهيل الترشيحات.
ويستخدم مصطلح "الترشيحات" من قبل السعودية، التي تقود أوبك بحكم الأمر الواقع، وكذلك العراق والكويت لتخصيص الخام للمشترين التقليديين حسب الطلب، وتتم الترشيحات في اليوم العاشر من كل شهر تقريبا.
وأضاف عرقاب أن معدلات الالتزام المنخفضة ربما يكون لها تأثير سلبي بمجرد فتح الأسواق يوم الاثنين، مؤكدا أنه جرى تبادل رسائل إيجابية من قبل الجميع فيما يتعلق بالالتزامات.
وفي أبريل، قررت أوبك وحلفاؤها خفضا قياسيا لإنتاجها بواقع 9.7 مليون برميل يوميا أو 10% من الإنتاج العالمي وذلك لرفع الأسعار التي تضررت بشدة بفعل انخفاض الطلب نتيجة لإجراءات العزل العام التي جرى اتخاذها لوقف انتشار فيروس كورونا.
وساعد انخفاض إنتاج "أوبك+"، إضافة إلى انخفاض قياسي في الإنتاج من دول غير أعضاء مثل الولايات المتحدة وكندا، على رفع أسعار النفط إلى 35 دولارا للبرميل، على الرغم من أنها لا تزال عند نصف المستويات التي شوهدت في بداية العام.
وأفادت مصادر إعلامية عالمية، بأن السعودية تقترح تمديد التخفيضات القياسية من مايو ويونيو حتى نهاية العام الحالي.
وأظهر مسح عالمي أن إنتاج "أوبك" من النفط سجل أدنى مستوى له في عقدين في مايو مع قيام السعودية وأعضاء آخرين بتخفيضات قياسية في الإمدادات.
وبيّن المسح الذي أجرته "رويترز" الجمعة، أن نسبة الالتزام الكلي بلغت حوالي 75% لأن نيجيريا والعراق أخفقا في الالتزام الكامل بحصتهما من التخفيضات.