الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"شهد".. الشهيدة والمولودة اليتيمة!

خاص تشييع "شلح" في "اليرموك" بدمشق ودفنه بجوار "الشقاقي"

حجم الخط
 بيروت - وكالة سند للأنباء:

من المقرر أن تنطلق مراسم تشييع الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، عصر اليوم، في مخيم اليرموك بدمشق في سوريا.

وقال ممثل حركة الجهاد بلبنان احسان عطايا في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء" إنّ الراحل شلح سيجري دفنه في مقبرة الشهداء بالمخيم بجوار الشهيد فتحي الشقاقي الأمين العام المؤسس للحركة.

وأوضح عطايا أن مراسم الدفن ستبث عبر وسائل الإعلام، بحضور قادة الفصائل الفلسطينية.

وتوفي شلح بعد عامين من الغيبوبة نتيجة إصابته بجلطات خلال خضوعه لعملية دقيقة بالقلب.

 وعيّن زياد النخالة خلفا لشلح في قيادة حركة الجهاد الإسلامي.

ونصبت الحركة بيت عزاء في غزة والبيرة، لتستقبل التعازي على مدار 3 أيام بعد صلاة العصر.

مسيرة حياة

ولد الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رمضان عبد الله شلح، في حي الشجاعية في غزة، بتاريخ 1 كانون الثاني/يناير عام 1958.

نشأ في قطاع غزة، ودرس فيه جميع المراحل التعليمية حتى حصّل الشهادة الثانوية، قبل أن يسافر إلى مصر لدراسة الاقتصاد في جامعة "الزقازيق"، ويحصّل شهادة البكالوريوس في علم الاقتصاد عام 1981.

وأثناء دارسته في الجامعة المصرية، تعرّف على الشهيد فتحي الشقاقي. وفي العام 1978.

اقترح شلح على صديقه الشقاقي، تشكيل تنظيم، فأخبره الشقاقي أنه ينتمي لجماعة "الإخوان المسلمين"، ويترأس مجموعة صغيرة باسم "الطلائع الإسلامية"، لينضم شلح إلى هذه المجموعة، وتتأسس من نواتها حركة الجهاد الإسلامي.

بعد إنهاء دراسته الجامعية، عاد شلح إلى غزة، وعمل أستاذاً للاقتصاد في الجامعة الإسلامية، وعُرف حينها بخطبه الدعوية والجهادية، الأمر الذي دفع قوات الاحتلال إلى وضعه في الإقامة الجبرية، ومنعه من العمل في الجامعة.

وفي العام 1986، غادر شلح فلسطين إلى لندن، ليكمل دراسته العليا، وينال درجة الدكتورة في الاقتصاد من جامعة "درم" عام 1990.

واصل شلح نشاطه في بريطانيا لفترة، ثم انتقل من هناك إلى الولايات المتحدة، حيث عمل كأستاذ لدراسات الشرق الأوسط في جامعة جنوبي فلوريدا، بين عامي 1993 و1995.

في عام 1995 جاء إلى سوريا راغباً في العودة إلى فلسطين، وبانتظار الانتهاء من أوراقه الخاصة بالعودة، التقى بصديقه الشقاقي وعملا معاً لمدة 6 أشهر لوضع الخطط لتطوير العمل العسكري ضد الاحتلال.

وفي ذلك العام اغتال الموساد القيادي الشقاقي، وانتخبت الحركة رمضان عبد الله شلح أميناً عاماً لها.

وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000، اتهمت إسرائيل شلح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات "الجهاد" ضد أهدافٍ إسرائيلية.

وأدرجته واشنطن على قائمة "الشخصيات الإرهابية" عام 2003.

 وفي نهاية عام 2017 أدرجه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) على قائمة المطلوبين.

فيما أعلن موقع "المكافآت من أجل العدالة" الأميركي، سابقاً، عن مكافأة مقدارها 5 مليون دولارٍ، لتحديد مكان شلّح.

استمر شلح في مهامه، أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي، حتى أيلول/سبتمبر 2018، حيث جرى انتخاب زياد نخالة لتولي الأمانة العامة في "الجهاد"، بعد أن حال المرض دون استمرار شلح في موقعه.