أوضح وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي أن خطوة الضم الإسرائيلية لأراض من دولة فلسطين يجب ألا تتم، ويجب ردعها ودفنها في مهدها.
جاء ذلك في كلمته أمام الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن تهديد إسرائيل ضم أراض فلسطينية.
وقال المالكي: "لدينا كمنظمة من قدرات وعلاقات وإمكانيات لمنع هذه الخطوة التي إن تمت فستعمل على استدامة الصراع، والاستعمار الإسرائيلي، وستقطع أوصال دولة فلسطين".
ويرى المالكي أن الخطوة ستكون بمثابة إعلان إسرائيلي رسمي، بإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة من طرفها وإنهاء التسوية التفاوضية.
وأضاف: "ستساهم في تلاشي حل الدولتين المتفق عليه دوليا، وستضع المسجد الأقصى المبارك، تحت السيطرة الكاملة الإسرائيلية".
وبين أن هذا الاجتماع يأتي في وقت تمعن فيه إسرائيل بجرائمها ضد الفلسطينيين، ومدعومة من الإدارة العنصرية الاميركية الحالية، المعادية للقانون الدولي ومؤسساته.
وشدد المالكي على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، وفي القلب منها القدس الشريف.
وأكد أن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني على مدار تلك السنوات، حافظ على طابع الأرض وصان مقدساتها.
وقال إن من يطبّع خارج الإجماع العربي والإسلامي، يطبّع مع حكومة عنصرية اسرائيلية تفصح علنا عن عدائها لنا، لحقوق الشعب الفلسطيني، وهذا واجب الرفض والإدانة.
وأكد أن إقدام الاحتلال على ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية، وسياسته التي تسعى لتغيير طابع ومركز أرض فلسطين، هي لاغية وباطلة وليس لها أي أثر قانوني وسيتم مواجهتها على كافة المستويات.
وطالب المالكي بتشكيل جبهة دولية للتصدي بقوة للخطط العدوانية الاسرائيلية، لاتخاذ كافة الإجراءات والخطوات السياسية والقانونية والدبلوماسية، والاقتصادية الممكنة.