يُعرض يوم غدٍ الأربعاء، الأسير محمد الحلبي، للمحاكمة رقم 139، وهي الأطول عددًا في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
وقال المختص بشؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، إن "الحلبي لم يدلِ بأي اعتراف، ولم تُدنه المحكمة الإسرائيلية".
وبيّن "فراونة" أن الاحتلال، يسعى للضغط على الأسير "الحلبي"، بهدف إدانته بأي شكل من الأشكال، في محاولة بائسة لإدانة المؤسسة الخيرية التي كان يديرها في القطاع.
وتابع: "الاحتلال يسعى من خلال محاكمة الحلبي تشويه عمل المؤسسات الدولية الإنسانية العاملة في غزة، بهدف الضغط عليها لوقف نشاطها الإنساني، تحت حجج واتهامات مختلفة".
ويُعدّ الأسير "الحلبي" من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، صاحب أطول محاكمة بتاريخ الحركة الأسيرة، حيث تتواصل جلسات محاكمته دون حُكم، وذلك من لحظة اعتقاله عام 2016.
وعمل "الحلبي" قبل اعتقاله مديرًا لمؤسسة "الرؤية العالمية" في قطاع غزة، وهي متخصصة بالخدمات الإغاثية والإنسانية.
اُعتقل خلال عودته عبر حاجز بيت حانون/ايرز، في يونيو/حزيران 2016، واتهمته سلطات الاحتلال بدعم حركة حماس ماليًا.
يُشار أن الأسير "الحلبي" دخل أمس الاثنين عامه الخامس في سجون الاحتلال.